أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب في غزة، ومن بين هؤلاء المعتقلين يوجد معلّمون وأطباء.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها إلى أن المعتقلين من موظفيها تعرّضوا لمعاملة صادمة وغير إنسانية.
وشددت على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي تمس القانون الدولي في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بأن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، وهي تنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت الأونروا في بيان لها أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تتعرض للتلف، بينما يشتد الجوع في غزة.
كما أشارت إلى أنها تمتلك نحو 3,000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة، وطالبت “إسرائيل” برفع الحصار المفروض.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة “إكس” أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبةً بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير “أونروا” حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.
تعليقات