
تتواصل التحريات الأمنية المكثفة لكشف غموض حادثة سرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، حيث أفادت المجني عليها في بلاغها أن المسروقات تشمل ملايين الدولارات والجنيهات وخمسة عشر كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية، وقد انطلقت جهود الأجهزة الأمنية لجمع الأدلة ومتابعة التحقيقات.
تحقيقات الأجهزة الأمنية في حادثة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي
تعمل الأجهزة الأمنية بجد للكشف عن ملابسات الحادثة التي أثارت اهتمام الرأي العام، فقد بدأت الفرق الأمنية بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، بهدف التعرف على أي حركات مشبوهة للشخصيات المترددة على مكان الواقعة، كما تشمل التحقيقات التواصل ومعاينة الأشخاص الذين يترددون على المنزل باستمرار، وذلك لتحديد هوياتهم وربطهم المحتمل بالحادث.
وقد أفادت البلاغات المقدمة من الدكتورة نوال بوقوع السرقة داخل خزنة موجودة بغرفة النوم الرئيسية وذلك في شقة تقع ضمن إحدى الفلل داخل كمبوند مشهور بمدينة 6 أكتوبر، ووفقاً لما أوضحته الضحية فإن المسروقات جُردت عام 2023 بحضور أفراد العائلة، مما يدعو للاشتباه في أفراد قريبين من محيط الأسرة، وهو جانب يتم التركيز عليه في التحقيقات بفحص العلاقات والخلافات الشخصية.
تفاصيل المسروقات من منزل الدكتورة نوال الدجوي
بحسب ما ورد في بلاغ الدكتورة نوال، شملت المسروقات مبالغ مالية مختلفة بالعملات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى كمية ضخمة من المشغولات الذهبية، مما يعكس قيمة المسروقات المرتفعة، وقد وردت التفاصيل عن المسروقات كالتالي:
- 50 مليون جنيه مصري
- 3 ملايين دولار أمريكي
- 350 ألف جنيه استرليني
- 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية
يجدر الإشارة إلى أن هذه المبالغ تمثل ثروة عائلية كبيرة، وربما تكون داخلية ضمن نطاق العائلة نفسها، لذا يعد هذا العنصر محورياً في التحقيقات الجارية؛ لتحديد مدى صلة الأطراف المقربة بالحوادث السابقة.
الخطوات المتبعة لكشف هوية الجناة في القضايا المشابهة
تعتمد الأجهزة الأمنية في مثل هذه الجرائم على استراتيجيات متعددة لضمان كشف هوية الجناة بأسرع وقت، ومن بين الخطوات المطبقة:
- فحص كاميرات المراقبة بالكامل حول المنزل لرصد كافة التحركات المثيرة للشكوك.
- جمع تصريحات الشهود والمحيطين بالمنطقة لضمان الحصول على أي معلومات مهمة تساهم بتطوير مسار القضية.
- تحليل الروابط المحتملة بين الجريمة والمشتبه بهم بالاعتماد على المعايير الجنائية وتقارير الأدلة المادية.
هذه الخطوات تظهر مدى الدقة والتنظيم التي تتبعها الأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة، وهي تتطلب وقتًا وتعاونًا من الأطراف كافة لضمان الوصول إلى الجناة واسترداد المسروقات بشكل كامل.
تعليقات