أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس، أن مصر ليست ضمن قائمة الدول التي تم فرض حظر سفر عليها، حيث يعتقد أن «الأمور تحت السيطرة في البلاد».
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة CNN أن ترامب اتخذ قراره النهائي بتوقيع الإعلان بعد «الهجوم المعادي للسامية» الذي وقع في بولدر بولاية كولورادو، وكان المشتبه به في الهجوم يحمل الجنسية المصرية.
وعندما سُئل عن سبب عدم إدراج مصر ضمن الدول المحظورة التي تم الكشف عنها يوم الأربعاء، أوضح ترامب أن «مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، الأمور لديهم تحت السيطرة، بينما الدول الأخرى التي شملها الحظر، الأمور فيها ليست كذلك».
🚨المراسل: لماذا لم تضع مصر على لائحة منع السفر؟
ترامب: لأن الأمور لديهم تحت السيطرة
— الأحداث العالمية (@NewsNow4USA).
كما أضاف ترامب أن حظر السفر «جاء في وقته بصراحة، فنحن نرغب في إبعاد الأشرار عن بلادنا، إدارة (جو) بايدن سمحت لبعض الأشخاص السيئين بالدخول، وسنخرجهم واحداً تلو الآخر، ولن نتوقف حتى نخرجهم».
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، يوم الأربعاء، أن الدول المدرجة في القائمة «تشمل أماكن تفتقر إلى التدقيق المناسب، وتظهر معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، أو تفشل في مشاركة معلومات حول الهوية والتهديد».
كما أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس ترامب أصدر أمراً تنفيذياً يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، مبرراً القرار بمخاوف تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألماني، فريدريش ميرز، في البيت الأبيض بواشنطن، قال ترامب: «الدول التي شملها القرار لا تضبط الأمور، بينما نتعامل مع مصر بشكل وثيق»
Trump justifies his new travel ban، including exclusion of Egypt, where the Boulder terrorist suspect is from:
«Egypt … [has] things under control. The countries that we have don’t have things under control. … We don’t want to have other bad people coming into our country».
— The Recount (@therecount).
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن «الأمر التنفيذي يفرض قيوداً كاملة على دخول مواطني 12 دولة ثبت وجود قصور في إجراءات الفحص والتدقيق لديها، ما يجعلها تشكل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة»، موضحاً أن «الدول المشمولة بهذا الحظر الكامل هي أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن».
كما أضاف البيان أن «الأمر التنفيذي يفرض أيضاً قيودًا جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى تُعتبر أيضًا ذات خطورة مرتفعة، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا»
وأوضح البيت الأبيض أن «القرار يتضمن استثناءات تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين في الولايات المتحدة، وحاملي التأشيرات الحالية، وبعض الفئات الخاصة من التأشيرات، والأفراد الذين يُعتبر دخولهم ضرورياً لخدمة المصالح الوطنية الأمريكية».
وأكد البيان أن هذه القيود تهدف إلى «تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن، وتطبيق قوانين الهجرة الأمريكية، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب».