جولة تفقدية لوزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم في الجامعة الأهلية: تعزيز التعليم العالي في المحافظة

جولة تفقدية لوزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم في الجامعة الأهلية: تعزيز التعليم العالي في المحافظة

قام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة جامعة الفيوم الأهلية، برفقة الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات الحكومية ونواب رئيس الجامعة وقيادات من الوزارة والجامعة.

وخلال الجولة، أشار وزير التعليم العالي إلى أن الجامعات الأهلية تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كونها تمثل إحدى المسارات التعليمية المهمة لمواكبة الزيادة السكانية في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مضيفًا أن هذه الجامعات تُعد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، من خلال برامج أكاديمية حديثة تتماشى مع متطلبات العصر.

كما أوضح الدكتور عاشور أن المنظومة التعليمية تضم الآن 32 جامعة أهلية، بعد إصدار قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة، من بينها جامعة الفيوم الأهلية، مؤكدًا أن العام الدراسي 2025/2026 سيشهد بدء الدراسة في هذه الجامعات.

وشدد الوزير على أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية، داعيًا إلى الالتزام بتحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم برامج دراسية حديثة ونظم تعليمية دولية، مع هيكل إداري عصري يشمل نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والعلاقات الدولية والابتكار وريادة الأعمال.

من جهته، أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن الجامعة الأهلية تمثل صرحًا تعليميًا جديدًا يخدم أبناء المحافظة، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بالتوسع في الجامعات الأهلية من أجل رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل.

كما أشار المحافظ إلى حرص المحافظة على تطوير المنظومة التعليمية، وتأهيل الطلاب من خلال برامج تدريبية متقدمة وبيئة تعليمية تدعم الابتكار والتميز الأكاديمي.

أما الدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، فقد أوضح أن الجامعة الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 263، وهي تعتبر إضافة قوية لمنظومة التعليم العالي، مشيرًا إلى تخصيص مبنيين للجامعة: المبنى الرئيسي الذي يمتد على مساحة 1000 متر مربع بتكلفة 100 مليون جنيه، ويضم كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والهندسة، والتمريض، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى القاعات والمكاتب الإدارية، في حين يقع مبنى المدرجات على مساحة 1700 متر مربع بتكلفة 70 مليون جنيه، ويحتوي على قاعات ومدرجات دراسية حديثة.

وأضاف أن الدراسة ستبدأ في الجامعة اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، لتقديم تعليم عصري يتماشى مع احتياجات التنمية.

وأكد الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن هذه الجامعات تم تجهيزها بأحدث الوسائط التعليمية والتكنولوجية، مما يوفر تجربة تعليمية فريدة للطلاب، مشيرًا إلى أن تنوع مسارات التعليم يسهم في رفع الجودة الأكاديمية وتأهيل الطلاب لسوق العمل، بالتعاون مع التحالفات الإقليمية والمؤسسات البحثية والصناعية، ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».

وفي تصريح للدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أوضح أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، ويتم إعادة استثمار العوائد في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، لضمان تقديم خدمات تعليمية متميزة، وتأهيل الخريجين بمهارات تتماشى مع سوق العمل المحلي والدولي.