
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، انطلاق توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي التي تقدمها وزارة الأوقاف، حيث بلغ إجمالي وزن هذه اللحوم 2 طن، وتم تخصيصها للأسر المستحقة في جميع مراكز ومدن المحافظة، وذلك بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، وحسناء إبراهيم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكد محافظ الغربية أن مشروع “صكوك الأضاحي” يُعتبر من المبادرات الوطنية المهمة التي تجسد التوجيهات الرئاسية لدعم المواطن البسيط وصون كرامته، مشددًا على أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لمساعدة كل من يحتاج، من خلال آليات دقيقة تضمن وصول الدعم لمن يستحقه بعيدًا عن أي عشوائية أو ازدواج.
وقال اللواء الجندي: “نُنفّذ بدقة تعليمات رئيس الجمهورية بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ونسعى جاهدين لضمان وصول كل دعم إلى مستحقيه بشكل كريم ومنظم”، مؤكدًا أن منظومة التوزيع التي تُشرف عليها مديريتا الأوقاف والتضامن الاجتماعي بالمحافظة تعتمد على قواعد بيانات دقيقة تضمن الاستهداف العادل للمستحقين، خاصة المستفيدين من برامج الدعم مثل “تكافل وكرامة”
وأشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تُولي اهتمامًا خاصًا بهذه المبادرات الإنسانية، وتعتبرها مكملًا ضروريًا للمشروعات القومية والتنموية الجاري تنفيذها في المحافظة، في سياق بناء مجتمع متماسك يتشارك مسؤوليات التنمية والعدالة الاجتماعية.
كما عبّر المحافظ عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في تنظيم المشروع وضمان استمراريته وانتظام التوزيع في مختلف المحافظات، مما يعكس الوجه الحضاري لمؤسسات الدولة، ويعزّز ثقة المواطن في جدية وفاعلية العمل الحكومي في ملف الحماية المجتمعية.
جدير بالذكر أن هذه الدفعة تأتي ضمن سلسلة متتالية خصصت لمحافظة الغربية ضمن مشروع “صكوك الأضاحي”، والذي يُعتبر من أنجح نماذج التعاون بين وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والمحافظات، لما حققه من نتائج ملموسة على مستوى الاستهداف والعدالة والتوزيع المنظم في ربوع الجمهورية.
واختتم محافظ الغربية تصريحاته مؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتكثيف الجهود بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لتقديم خدمات متكاملة تليق بمواطن الغربية، وتعكس التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة لكل من يعيش على أرضها.