
ردت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار أحد المتصلين بشأن رفضه إبلاغ خطيبته بقيمة راتبه، حيث تساءل عما إذا كان يحق للزوجة معرفة راتب الزوج.
وأوضحت أمينة الفتوى خلال حديثها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» الذي يُعرض على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن للخطيبة الحق في الاطمئنان على مستقبلها مع خطيبها، ولكن ليس من حقها معرفة تفاصيل راتبه، وأضافت: «من حقها أن تسأل لتطمئن إذا كانت الحياة ستسير بشكل جيد أم لا، لكن ليس من حقها أن تطلب معرفة المبلغ المحدد، فهذا أمر خاص به»
وأشارت إلى أنه ينبغي على الخاطب أن يطمئن خطيبته، ويمكنه أن يقول لها مثلاً: «إن شاء الله سنعيش بشكل جيد، وظروفي المادية معقولة، وأستطيع أن أحقق لك ما تحتاجينه»، مؤكدة أن الرقم بحد ذاته ليس هو المهم، بل الأهم هو وجود شعور بالأمان والثقة
وأضافت «السعيد»: «إذا كانت تسأل لتعرف كم سيكون مصروف البيت حتى تتمكن من ترتيب الأمور المالية ومساعدة زوجها، فهنا يكون السؤال منطقيًا، حيث يمكنها أن تسأله: كم ستعطيني كل شهر؟»، مشددة على أن هذا يختلف تمامًا عن السؤال: «كم تتقاضى؟»
وأكدت أن كل زوج في النهاية يقدم لزوجته مصروفًا للبيت، وبالتالي ستعرف بشكل طبيعي الوضع المالي، لكن معرفة الراتب بالتفصيل ليس حقًا للخطيبة أو للزوجة إلا بإرادته هو.