نتائج الشوط الأول: كيف يمكن للأهلي التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية؟

نتائج الشوط الأول: كيف يمكن للأهلي التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية؟

يطمح فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي إلى انتزاع بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، خلال مباراته المرتقبة أمام بورتو.

وقد أنهى الأهلي الشوط الأول من اللقاء أمام بورتو البرتغالي متقدماً بهدفين لهدف، في الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للأندية، حيث بدأ الفريق الشوط الأول بضغط قوي، مما أسفر عن تسجيل وسام أبوعلي الهدف الأول في الدقيقة 15، حينما قطع حمدي فتحي الكرة من منتصف الملعب ومررها لوسام الذي سددها على يسار حارس بورتو، ليعلن عن أول أهداف الأهلي.

لكن الأهلي تلقى هدفاً في الدقيقة 23 من اللاعب رودريجو مورا، الذي تمكن من مراوغة دفاع الأهلي ثم تجاوز محمد الشناوي وسجل في الشباك الخالية.

وفي الدقيقة 34، أجرى الأهلي أول تغيير بنزول ديانج بدلاً من حمدي فتحي، وأنقذ وسام الأهلي من التعادل بتسجيله هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 54+2.

وفي نفس المجموعة، يتقدم إنتر ميامي على بالميراس بهدف دون رد سجله أليندي، مما يجعل ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية كالتالي:

المركز.

الفريق.

النقاط.

فارق الأهداف

الأول.

إنتر ميامي.

7.

2

الثاني.

بالميراس.

4.

1

الثالث.

الأهلي.

4.

-1

الرابع.

بورتو.

1.

-2

فرص تأهل الأهلي لثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025

لكي يتأهل الأهلي، يحتاج إلى تسجيل هدفين في الشوط الثاني دون أن يستقبل أي أهداف، بالإضافة إلى أن يتلقى إنتر ميامي هدفين من بالميراس، ليصبح رصيد الفريقين متساوياً (4 نقاط)، وسيتم اللجوء في هذه الحالة إلى:

– أكبر عدد من النقاط في المواجهات المباشرة (حيث تعادل الأهلي سلبياً مع إنتر ميامي).

– أعلى فارق أهداف في المواجهات المباشرة (حيث لا يوجد فارق أهداف بين الفريقين).

– أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة (حيث لم يسجل أي فريق أهداف).

– أعلى فارق أهداف في جميع مباريات المجموعة (إنتر ميامي لديه فارق أهداف +2، بينما الأهلي لديه -1).

ولتجنب هذه الحالة، يحتاج الأهلي للفوز بفارق هدفين، بينما يخسر إنتر ميامي بفارق هدفين، حتى يحقق التأهل وفقاً للمعايير المذكورة.

أما إذا فاز الأهلي بفارق هدفين وخسر إنتر ميامي بفارق هدف، فإن الفريقين سيتساويان في كل شيء، ولن يمكن تحديد المتأهل بناءً على عدد الأهداف المسجلة، مما يستدعي اللجوء لمعايير اللعب النظيف.