أعلن نادي برشلونة الإسباني عن موعد عودته المنتظرة إلى ملعبه التاريخي «كامب نو»، حيث ستكون العودة يوم 10 أغسطس 2025 من خلال مباراة كأس جوان جامبر التحضيرية، وذلك بعد أكثر من عامين من أعمال التجديد الشاملة التي خضع لها الملعب.
تُعتبر هذه العودة لحظة تاريخية لجماهير النادي الكتالوني، التي افتقدت أجواء ملعبها الأسطوري منذ أن انتقل الفريق مؤقتًا إلى ملعب مونتجويك الأولمبي في عام 2023 بسبب أعمال الترميم والتطوير.
ستشهد عودة برشلونة إلى «كامب نو» استكمال بعض أعمال البناء في أجزاء مختلفة من الاستاد، بما في ذلك استكمال الطبقة الثالثة الجديدة من المدرجات، ومنصة كبار الشخصيات، والسقف، بالإضافة إلى اللمسات الأخيرة داخل المرافق المختلفة والتطوير الحضري المحيط بالملعب.
من المتوقع أن يستضيف برشلونة مبارياته الأولى في الموسم الجديد 2025-2026، الذي ينطلق في 17 أغسطس، وسط سعة جماهيرية مؤقتة تتراوح بين 50 و60 ألف متفرج فقط، وذلك حتى تكتمل التجديدات التي سترفع الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 105 آلاف متفرج.
وفقًا لتقارير إعلامية، أبرزها ما ذكرته إذاعة «كادينا سير»، فإن إدارة برشلونة تسعى لضمان أفضل بداية ممكنة في ملعب «كامب نو» بعد العودة، لذا تقدمت بطلب رسمي إلى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم لإقامة أول ثلاث مباريات للفريق في الموسم خارج أرضه، لتفادي خوض أي مواجهة بيتية قبل أن يصبح الملعب جاهزاً لاستقبال الجماهير ضمن الحدود الآمنة.
تُعتبر مباراة كأس جوان جامبر محطة رمزية بالنسبة للنادي، ليس فقط من الناحية الرياضية بوصفها مباراة افتتاحية تقليدية قبل بداية الموسم، بل أيضًا من حيث دلالتها التاريخية كموعد لعودة الحياة إلى ملعب «كامب نو»، الذي يُعد واحدًا من أبرز رموز كرة القدم الأوروبية والعالمية.