
ينطلق اليوم الخميس 26 يونيو 2025، العرض الأول لمسلسل “كويت رياض كويت”، الذي يأتي ضمن باقة الأعمال الخليجية التي تسعى إلى تجديد الطرح الدرامي وتقديم تجربة فنية مغايرة، حيث يُعرض المسلسل حصريًا عبر إحدى المنصات الرقمية، ليقدم محتوى اجتماعيًا واقعيًا يغلفه الحس الإنساني والنكهة الكوميدية.
دراما تجمع بين البساطة والرسالة
لا يعتمد “كويت رياض كويت” على الإثارة المفتعلة أو التهويل، بل يذهب إلى عمق التفاصيل اليومية التي نعيشها جميعًا، ليعكس من خلالها مجموعة من التحديات والقضايا التي تمس الأسرة والمجتمع، يتميز المسلسل بأسلوبه السلس والواقعي في تناول المواضيع، حيث تم صياغته بعناية ليخاطب فئات متعددة من الجمهور الخليجي، بلغة فنية راقية وحبكة تنبض بالصدق والبساطة.
قصص تتقاطع ومشاعر تتلاقى
يعتمد المسلسل على تشابك يوميات عدد من الشخصيات التي يربط بينها الإطار الزمني والمكاني، لتتشكل منها لوحات درامية متنوعة، المواقف التي يتناولها العمل ليست مجرد أحداث ترفيهية، بل هي انعكاس لحياة الناس، من تحديات العمل والأسرة، إلى الأحلام المؤجلة والصراعات الداخلية، تلك التفاصيل تمنح المشاهد إحساسًا بأنه جزء من الحدث، لا مجرد متلقٍ.
توليفة فنية بوجوه مألوفة وجديدة
يضم المسلسل كوكبة من نجوم الفن الخليجي، يتقدمهم إبراهيم الشيخلي المعروف بحضوره الهادئ، إلى جانب كل من شملان العميري، أمير مطرا، محمد الرمضان، نورة العميري، ليلى الرندي، وأنور السبيعي، وهذا التنوع في الأسماء يعكس رغبة صناع العمل في دمج الطاقات الصاعدة مع الأسماء المخضرمة، ما يخلق توازنًا في الأداء وثراءً دراميًا يليق بقيمة العمل.
مسلسل يراهن على القرب من الناس
في زمن تمتلئ فيه الشاشة بالأعمال المستنسخة والمبالغ فيها، يأتي “كويت رياض كويت” ليكسر القاعدة، ويقدم وجبة فنية بطعم الواقع، فهو عمل يحاكي الناس، لا يبتعد عنهم. يعتمد على لغة القرب والصدق، ويجمع بين خفة الظل وعمق الرسالة. إنه عمل من الناس وإليهم، يحمل همومهم، ويعكس أحلامهم، ويمنحهم مساحة للتفكير، وربما الابتسامة.