حقيقة مشاركة شيتوس وزيزو وناصر منسي في امتحان التاريخ للثانوية العامة 2025: إليكم التفاصيل الكاملة!

كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن حقيقة ما تم تداوله حول ظهور أسماء وائل رياض شيتوس وزيزو وناصر منسى في امتحان التاريخ الذي انتهى منه الطلاب قبل قليل.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ «إقرأ نيوز» أنه تم تداول سؤال بعنوان: من هو ثان رئيس حكم مصر بعد ثورة 1951، وكان من بين الاختيارات «جمال عبدالناصر ـ وائل رياض شيتوس ـ ناصر منسى ـ زيزو»، مشيرًا إلى أنه لا صحة لتضمين امتحان التاريخ هذا السؤال، وما تم تداوله مفبرك ولا يمت للامتحان بصلة
آراء الطلاب حول مستوى امتحان التاريخ 2025
من جانبهم، عبّر طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة عن ارتياحهم لسهولة امتحان التاريخ اليوم، مؤكدين أن الأسئلة جاءت مباشرة وسهلة وفي مستوى الطالب المتوسط، رغم أن بعض الأسئلة كانت طويلة نسبيًا وتحتاج إلى وقت أطول للمراجعة والإجابة بدقة.
تفاصيل امتحانات الثانوية العامة اليوم
وكان طلاب الثانوية العامة قد أدوا، اليوم الخميس، امتحاني الفيزياء والتاريخ داخل 2029 لجنة امتحانية منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
إحصائيات عن عدد الطلاب واللجان 2025
ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات هذا العام 45،522 طالبًا بالنظام القديم، في حين بلغ عدد اللجان الامتحانية 1973 لجنة، إضافة إلى 9 لجان داخل السجون، و6 لجان في المستشفيات، و24 لجنة مخصصة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، ويشارك في الملاحظة على الامتحانات نحو 120،232 ملاحظًا داخل 2029 لجنة امتحانية.
التعليم توجه بتوزيع أوراق الإجابة أولًا
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية توزيع أوراق الإجابة قبل توزيع أسئلة الامتحان، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، وتضمنت الورقة الامتحانية نسبة 85% من الأسئلة بنظام الاختيار من متعدد، و15% للأسئلة المقالية.
تشديدات على إجراءات مكافحة الغش
كما شددت الوزارة على ضرورة تفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية للكشف عن الهواتف المحمولة، والأجهزة الإلكترونية، والسماعات اللاسلكية (إيربودز)، وكل ما يمكن استخدامه في الغش، لضمان الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
إجراءات صارمة ضد المخالفين داخل اللجان
كما وجهت الوزارة بضرورة الالتزام التام بإجراءات التفتيش قبل دخول اللجان، محذرة من التهاون في تطبيق القواعد، مع التأكيد على اتخاذ إجراءات صارمة وفورية تجاه أي مخالفات أو محاولات إخلال بالعملية الامتحانية داخل اللجان.
اقرأ أيضًا: