«صحة إفريقيا: كيف تؤثر البنية التحتية الرقمية والتغيرات المناخية على الصحة العامة في القارة»

«صحة إفريقيا: كيف تؤثر البنية التحتية الرقمية والتغيرات المناخية على الصحة العامة في القارة»

بدأت فاعليات اليوم الثاني من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقيا Africa Health ExCon»، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التكامل الإفريقي في تحسين الخدمات الصحية المقدمة لسكان القارة، ويأتي هذا ضمن النسخة الرابعة من المؤتمر الذي يحمل شعار «الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية

تناول المشاركون في اليوم الثاني من المؤتمر استراتيجيات تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية الأولية وكيفية تقديم الخدمات في المجتمعات الريفية وشبه الحضرية والمحرومة، كما ناقشوا سبل استخدام الصحة الرقمية والتطبيب عن بُعد والمنصات المعتمدة على الهواتف المحمولة لسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية، وتم عرض نماذج تمويل مستدامة للرعاية الصحية الأولية تركز على الاستثمار العام والكفاءة والعوائد طويلة الأجل.

وأكد المتحدثون ضرورة وضع استراتيجيات قابلة للتطوير لتدريب العاملين في الخطوط الأمامية من الكوادر الطبية، بما في ذلك الممرضات والعاملين الصحيين المجتمعيين، ونشرهم والاحتفاظ بهم.

أدار الجلسة الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق أنظمة الصحة بمنظمة الصحة العالمية، بمشاركة السفير أما تووم أمواه؛ مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون الصحة، بالإضافة إلى آدن ديالي، وزير الصحة في كينيا، والدكتور سامبا ساو، وزير الصحة السابق في مالي، والدكتورة جوي فومافي، وزيرة الصحة السابقة في بوتسوانا، والدكتور لاندري تساغ، مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.

كما ضمت الجلسة الدكتورة نعمة سعيد، الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمشاريع الصحة العامة وشؤون المبادرات الرئاسية، والدكتور أسموس هامريش، مدير الأمراض غير المعدية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، واللواء طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والبروفيسور سلمان رواف، رئيس قسم الصحة العامة ومدير مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية.

أكد المتحدثون في جلسة الرعاية الصحية الدقيقة والذكاء الاصطناعي في التعليم على أهمية التقدم في مراقبة الأدوية العلاجية وعلم الجينوم الدوائي لتقديم رعاية صحية أكثر أمانًا وذكاءً في مصر وخارجها، كما تم استعراض دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض والقيادة التمريضية ضمن فرق العمل متعددة التخصصات، بالإضافة إلى تحليل التحديات التي تواجه هذه الفرق وسبل إصلاحها.

ترأس الجلسة الدكتور محمد شفيق، وشارك فيها كوكبة من الأكاديميين، منهم الدكتورة تناظر عبدالحميد من كلية التمريض بالجامعة الحديثة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة عبير عيسوي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد العربي للبرمجيات والعلوم الإنسانية والتنمية، والدكتورة حنان عزام من جامعة عين شمس، والدكتورة وفاء عودة.

كما شملت قائمة المتحدثين هدى زكي وأميرة البيح من MTI في الجلسة الافتتاحية، والدكتور شريف كمال من «تواصل».