مبادرة ‘سكن كريم’: دعم رعاية السيدات بلا مأوى كجزء من جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية

أعربت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية وصاحبة مبادرة «رعاية سيدات بلا مأوى»، عن إعجابها بمبادرة «سكن كريم من أجل حياة كريمة»، التي أطلقتها وزيرة التضامن مايا مرسي، حيث تُعتبر هذه المبادرة الأكبر من نوعها لتوفير سكن كريم ولائق في القرى المستهدفة بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة» في مرحلتها الأولى، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مثل مصر الخير والأورمان وحياة كريمة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضحت سمر نديم، خلال حديثها لراديو مصر، أن «السكن الكريم يُعتبر أحد الأعمدة الرئيسية للحياة الكريمة، وهو عنصر أساسي من عناصر الحماية الاجتماعية التي تضعها الدولة المصرية على قائمة أولوياتها».
كما أشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري، من أجل تحسين بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية ضمن 20 محافظة في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية.
وأكدت نديم أن هذا المشروع يُمثّل نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يستهدف تأهيل وتجديد 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة»، مما يضمن توفير سكن آمن وإنساني للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.
وأضافت: «يتمثل هدف مشروع سكن كريم في أن ينعم كل مواطن مصري بحياة كريمة توفر له المسكن اللائق وتقدم له كافة الخدمات الأساسية؛ فتوفير (سكن كريم) للأسر الأولى بالرعاية ليس مجرد مشروع تنموي، بل هو رسالة إنسانية جوهرها ضمان كرامة المواطن المصري أينما كان، فالسكن الكريم ليس مجرد جدران تُشيّد، بل هو كرامة تُصان»