كشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات مثيرة تتعلق بالتنسيق المباشر بين الكيان الصهيوني وأبواق جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكد أن إسرائيل تقوم بمد إعلام الجماعة بالفيديوهات والرسائل التي تستهدف استخدامها ضد الدولة المصرية في حملات تشويه ممنهجة تخدم أجندات خارجية.
وخلال حلقة خاصة يسلط فيها الضوء على جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» الذي يُعرض على قناة «صدى البلد»، أوضح الغمري أن قيادات من جماعة الإخوان اعترفوا بأن منصور عباس، زعيم أحد الأحزاب في إسرائيل، له ميول إخوانية، لكنه لم يظهر ذلك بشكل علني إلا في ظروف معينة.
وأضاف الغمري أن منصور عباس، الذي لم يشارك يومًا في التظاهرات ضد مجرم الحرب بنيامين نتنياهو أو لدعم أهالي غزة، سبق أن صرح بأنه لن يعلن عن انتمائه للإخوان إلا في حال تعامله مع جهة معينة، مما يشير إلى وجود تنسيق مخابراتي محكم خلف الكواليس.
وأشار الغمري إلى أن الإخوانية الإرهابية مها عزام، التي تنشط من خارج مصر، تُدار مباشرة من قبل عميل الموساد إيدي كوهين، وتنفذ جميع التعليمات التي تتلقاها من دوائر استخباراتية تهدف إلى تشويه صورة مصر والتحريض ضدها في الخارج.
وفي المقابل، أكد الغمري أن الشعب المصري قد أظهر مواقفه الواضحة برفضه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على أن الجماعة الإرهابية لا تمثل قضية فلسطين، بل تتاجر بها بينما تتحالف في الخفاء مع الكيان الصهيوني.
واختتم الغمري حديثه بالقول: من يتعاون مع إسرائيل في السر، لا يمكنه أن يدّعي الدفاع عن فلسطين في العلن، والإخوان أصبحوا اليوم واجهة سياسية وأمنية لمخططات صهيونية واضحة