
أوضح الإعلامي حسام الغمري أن جماعة الإخوان الإرهابية تحمل عداءً عميقًا تجاه المؤسسة العسكرية المصرية، معتبرًا أنها كانت الدرع الحقيقي الذي حمى الوطن من محاولات إسقاط الدولة وتقسيمها، كما أشار إلى أن التنظيم يعتقد أنه أحق بحكم مصر من أسرة محمد علي نفسها.
وخلال حلقة خاصة تناول فيها جرائم الإخوان من الداخل مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» الذي يُبث على قناة صدى البلد، أكد الغمري أن أعداء مصر يقدمون دعمًا غير محدود للجماعة الإرهابية، سواء من خلال التمويل السياسي أو عبر الأبواق الإعلامية المأجورة التي تتحدث باسم الدين، رغم أنهم أول من يخالفون تعاليمه.
وكشف الغمري عن واقعة خطيرة تتعلق بالإخواني الإرهابي أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الجاسوس محمد مرسي، حيث قام بتسليم وثائق سيادية مهمة إلى وسيط بشبكة رصد الإرهابية مقابل 50 ألف دولار، لتهريبها خارج البلاد.
وأضاف أن الإخواني الإرهابي أسامة جاويش تفاوض مع قناة عربية معروفة لبيع تسجيلات ومستندات سرية مقابل مليون دولار، مشيرًا إلى أن كل هذه التحركات تُشرف عليها الموساد الإسرائيلي بشكل مباشر، وهو من ينسق بين قيادات الجماعة في الخارج.
كما وصف الغمري محمد ناصر بأنه مجرد أجير لدى جماعة الإخوان الإرهابية، لا يمتلك قرارًا أو مبدأ، بل ينفذ تعليمات التنظيم مقابل المال، مثل غيره من أبواق الجماعة الإعلامية الذين يتحدثون عن الإسلام بينما يمارسون الخيانة باسم الدين.