كشف الإعلامي حسام الغمري عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالدور المشبوه لمنظمة سيناء، التي تأسست في بريطانيا بقيادة عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكد أنها ليست لها علاقة بأرض سيناء أو بحقوق الإنسان، بل تُعتبر أداة استخباراتية موجهة ضد الدولة المصرية.
وفي حلقة خاصة يسلط فيها الضوء على جرائم الإخوان، مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أشار الغمري إلى أن منظمة سيناء، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، هي في الحقيقة ذراع إعلامي استخباراتي مدعوم من أجهزة معادية لمصر، يقودها إخوانيان معروفان في الأراضي البريطانية، حيث وصل التمويل الأخير لها إلى 5 ملايين جنيه إسترليني.
وأضاف أن سارة لي ويتسن، المديرة السابقة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تركت منصبها لتتولى إدارة منظمة سيناء، مما يؤكد ارتباطها المباشر بالمخطط الذي يستهدف مصر من خلال حقوق الإنسان الزائفة.
وأكد الغمري أن المخابرات البريطانية اجتمعت مع الأبواق الإعلامية الإخوانية وطلبت منهم عدم إظهار أي تعاطف مع حركة حماس، حيث إن تلك الأبواق، وعلى رأسها الإرهابي محمد ناصر، تنفذ التعليمات بدقة مقابل استمرار التمويل والدعم الإعلامي.
وأوضح الغمري أن حتى الإعلام العبري يدعم الأكاذيب التي تبثها وسائل إعلام الجماعة، لأنه يدرك أن الإخوان يعملون ضمن الأجندة الإسرائيلية، كما أبدى أحد ممولي قنوات الجماعة الإرهابية مؤخرًا استياءه من المحتوى الرخيص والمنحدر الذي تقدمه هذه القنوات.