مفتي الجمهورية يعبر عن حزنه لضحايا حادث الطريق الإقليمي ويؤكد على أهمية حماية النفس الإنسانية

نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بحزن شديد ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، حيث أودى بحياة عدد من الأرواح البريئة في مشهد يثير الألم ويدمي الفؤاد.

كما قدّم مفتي الجمهورية تعازيه القلبية لأسر الضحايا وذويهم، داعيًا الله أن يربط على قلوبهم، ويمنحهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش برحمته الواسعة ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مشددًا على أن حماية النفس البشرية وصون حرمتها تعد من أولويات الشريعة الإسلامية، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يُعتبر تفريطًا في أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية لا يجوز التهاون بها، لما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تؤدي إلى فقدان الأبرياء، وتمس قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه.

واختتم المفتي بقوله: «أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يُجنّب شعبها كل سوء ومكروه، وأن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)»