أوضح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الطريق الدائري الإقليمي يُعتبر من المحاور الأساسية التي تشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا، حيث يتفرع منه عدة شرايين تربط بين المحافظات، مما يزيد من أهميته كطريق استراتيجي ضمن شبكة الطرق القومية.
وخلال حديثه أثناء تفقده موقع حادث المنوفية، أكد الوزير على أهمية متابعة أعمال التطوير بشكل دوري، مشيرًا إلى: «هنفضل مع أهالينا وناسنا، وهتفقد الطريق بشكل مستمر، كما سيتولى اللواء ماجد عبدالعليم، نائب الوزير للنقل البري، الإشراف الكامل على الطريق الدائري الإقليمي لحين الانتهاء من تطويره بالكامل، وسيتفقده بشكل دوري بالتعاون مع رئيس هيئة الطرق»
وأشار الوزير إلى أن الدولة تسعى لتخفيف الضغط عن شبكة الطرق من خلال تطوير منظومتي السكك الحديدية والنقل النهري، موضحًا أن ذلك يأتي ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير قطاع النقل حتى عام 2030، والتي تهدف إلى تقليل الحوادث والانبعاثات الضارة، مضيفًا: «بنصرف كتير على القطاعات دي عشان نخف عن الطرق ونقلل الحوادث والتلوث»
كما أضاف الوزير أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه بعقد ندوة لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى المواطنين، ورفع الوعي بأهمية الالتزام بقواعد السلامة، بالإضافة إلى توجيهاته بتدبير ألف شاحنة لتقليل الحمولات الزائدة على الطرق، وتيسير حركة التجارة الداخلية والإقليمية بين مصر والدول العربية.
واختتم الفريق كامل الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن التحقيقات جارية بشأن حادث الدائري الإقليمي، وسيتم محاسبة كل من ثبت تورطه أو تقصيره، مشددًا: «مفيش حد فوق الحساب، وكل من أخطأ سيتحمل مسؤوليته كاملة»