
في لحظة إنسانية مؤثرة، ودّعت قرية كفر السنابسة 19 شهيدة من بناتها في حادث مؤسف على الطريق الدائري الإقليمي، حيث كن في طريقهن إلى العمل في أحد المصانع، ولم يكن هذا الحادث مجرد أرقام تُضاف إلى قائمة الضحايا، بل كان بمثابة جرس إنذار أعاد تسليط الضوء على ملف سلامة الطرق والنقل الثقيل، مما أثار مشاعر المجتمع بأسره، ودفع العديد من المواطنين للبحث عن حلول ملموسة.
أبرز الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعد حادث الطريق الإقليمي
تمثلت في:
– الانتهاء من أعمال الصيانة في مواعيد محددة، حيث وجهت الحكومة بضرورة إنهاء أعمال الصيانة والإصلاح في الوقت المحدد، مع التأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية وتطبيق قواعد السلامة والأمن المروري أثناء التنفيذ.
– فصل حركة المركبات، حيث تقرر فصل حركة السيارات الملاكي عن النقل الثقيل في المناطق التي تشهد أعمال صيانة أو تطوير، بهدف الحد من الحوادث والاختناقات.
– تكثيف المتابعة المرورية، حيث تم التوجيه بتكثيف الدوريات المرورية وزيادة عدد الرادارات وكاميرات المراقبة لضبط المخالفات المرورية ومراقبة التزام السائقين بالقواعد.
– إجراء كشف دوري على سائقي النقل، ضمن خطة لمكافحة تعاطي المخدرات، تقرر إجراء كشف دوري ومفاجئ لسائقي النقل على الطرق السريعة، مع اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد من يثبت تعاطيه، بالإضافة إلى دراسة تغليظ العقوبات.
– إعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأبناء وأسر الشهيدات الـ19.
– صرف معاشات استثنائية لأسر الضحايا، تخفيفًا لمعاناتهم.
– تخليد ذكرى الفتيات بإطلاق أسماء الشهيدات على المباني الحكومية والشوارع في قرية كفر السنابسة.