
مع ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم العربي، يشعر الكثير من الناس بالتعب والدوخة والضعف العام نتيجة التعرض للحر الشديد، ورغم أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون نتيجة لفقدان الجسم للسوائل والأملاح بسبب التعرق، إلا أنها قد تشير أحيانًا إلى حالة طبية خطيرة مثل ضربة الشمس، مما يتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.
متى يكون الهبوط مؤشراً لحالة طارئة؟
كما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الشعور بالهبوط قد يكون علامة خطر إذا ترافق مع أي من الأعراض التالية:
1- فقدان الوعي أو اضطراب في الإدراك.
2- تقلصات عضلية مؤلمة لا تتحسن بالراحة.
3- ارتفاع حرارة الجسم إلى أكثر من 39 درجة مئوية.
4- تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
5- صعوبة في التنفس.
6- برودة أو شحوب أو تعرق مفرط في الجلد.
7- تقيؤ مستمر أو إسهال شديد.
8- دوخة حادة تعيق الوقوف أو المشي.
ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟
عادة ما يحدث الإجهاد الحراري عندما ترتفع درجة حرارة الجسم ويفشل في التبريد الذاتي عبر التعرق، وإذا لم يتم التعامل معه خلال 30 دقيقة، فقد يتطور إلى ضربة شمس وهي حالة طارئة تهدد الحياة.
أعراض الإجهاد الحراري:
تشمل الأعراض الشعور بالدوخة أو الإغماء، الصداع، التعب أو ضعف عام، التقلصات العضلية، التعرّق الغزير، الغثيان أو التقيؤ، والعطش الشديد.
ماهي أعراض ضربة الشمس:
– فقدان التركيز أو الوعي.
– تسارع في نبضات القلب والتنفس.
– ارتفاع شديد في حرارة الجسم.
– الجلد ساخن وجاف (بدون تعرق).
– اضطرابات في الحركة أو التوازن.
من هم الأكثر عرضة للخطر في الطقس الحار؟
– كبار السن (65 سنة فأكثر).
– الأطفال دون سن الخامسة.
– مرضى الأمراض المزمنة مثل القلب، الرئة، الكلى، السكري أو الخرف.
– من يتناولون أدوية تؤثر على التعرق أو توازن الجسم.
– من يعانون من أمراض مؤقتة مع جفاف (مثل الإسهال).
– الرياضيون أو العمال الميدانيون.
اطلع أيضا: