
كرَّم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، حيث تم إدراجها ضمن 20 جامعة مصرية في التصنيف العام لمؤسسة QS العالمية لعام 2025، وذلك خلال احتفالية رسمية شهدتها الوزارة بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والتكنولوجية، بالإضافة إلى فروع الجامعات الدولية في مصر، إلى جانب قيادات الوزارة وخبراء التصنيفات الدولية.
ووفقًا لبيان صدر اليوم الثلاثاء، تسلَّم الجائزة ممثلاً عن الجامعة، الدكتور عمرو أبو فدان، نائب مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لتصنيف QS لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وعدد من المسؤولين المعنيين بالتصنيفات الأكاديمية.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس جهود الجامعة المستمرة في تطوير البحث العلمي وتعزيز النشر الدولي، باعتبارهما من الركائز الأساسية للتصنيفات العالمية، موضحًا أن الجامعة نجحت هذا العام في تحقيق مركز ضمن الفئة (1001-1200) عالميًا، كما احتلت المرتبة الخامسة على مستوى الجامعات المصرية المدرجة في التصنيف.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التقدم يأتي نتيجة لسياسة الجامعة في دعم البحث العلمي، ورفع كفاءة وقدرات شباب الباحثين، وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدًا استمرار الجامعة في تطوير بنيتها الأكاديمية والبحثية بما يُسهم في تعزيز مكانتها إقليميًا ودوليًا.
وشهدت الفعالية عرضًا قدّمه الدكتور أيمن عاشور، حيث أكد خلاله أن عام 2025 شهد طفرة ملحوظة في تصنيف الجامعات المصرية، حيث ارتفع عدد الجامعات المدرجة في التصنيف العام إلى 20 جامعة مقارنة بـ5 جامعات فقط في عام 2017، مشيرًا إلى إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف QS للمنطقة العربية، و26 جامعة في تصنيف QS للاستدامة.
وتابع أن بنك المعرفة المصري (EKB) له دور محوري في هذا التقدم، بوصفه منصة قومية لتمكين مؤسسات التعليم من الوصول إلى قواعد البيانات العالمية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز مخرجات البحث العلمي، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أداء الجامعات في التصنيفات الدولية.
من جهته، قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تحليليًا لموقع الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، مشيدًا بالتقدم الملحوظ في الأداء الأكاديمي والبحثي، موضحًا أن مصر احتلت المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد الجامعات الجديدة المدرجة في تصنيف عام 2025، بإدراج 5 جامعات جديدة.
من ناحيتها، قدمت علا لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، عرضًا حول جهود البنك في دعم الجامعات المصرية للوصول إلى الريادة الأكاديمية، من خلال توفير الموارد البحثية والدعم الفني والنشر العلمي، مما يعزز من قدرة الجامعات على المنافسة عالميًا.
ومن جهته، أعرب رامي عواد، المدير الإقليمي لمؤسسة QS، عن تهانيه للجامعات المصرية المُدرجة في التصنيف، متمنيًا لها المزيد من التقدم في النسخ المقبلة.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضع التصنيفات الدولية كأحد المحاور الرئيسة لتطوير المنظومة الجامعية، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة للجامعات في مجالات النشر الدولي، وتعزيز التعاون البحثي مع مختلف دول العالم.