تحدث الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، عن أهمية ثورة 30 يونيو في تاريخ تطور الزراعة في مصر، حيث أشار إلى أن قطاع الزراعة كان من أبرز القطاعات التي نالت اهتمامًا كبيرًا.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، مقدمي برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أوضح القرش أنه تم إدخال قطاع الزراعة ضمن منظومة الإصلاحات الهيكلية التي تهدف إلى جذب المستثمرين، مضيفًا أن الزراعة كانت مقتصرة في البداية على وادي النيل، حيث يتم زراعتها منذ حوالي 7 آلاف سنة، لكنه أكد أنه تم إنشاء مشروعات زراعية كبرى أضافت نحو 4 مليون فدان للرقعة الزراعية مثل الدلتا الجديدة، توشكى، الريف المصري الجديد، ومشروعات في سيناء.
كما أكد أن هذه المشروعات الزراعية بدأت تحقق الإنتاج تباعًا، مشيرًا إلى أن الأراضي المستصلحة تمثل نصف المساحة المزروعة في مصر قبل عام 2014، مما يعد طفرة حقيقية في قطاع الزراعة، حيث يساهم ذلك في خلق فرص عمل ومناطق جديدة للتنمية، بالإضافة إلى نقل الكتل السكانية من مكان لآخر جديد، مما يمنح فرصة للتعمير وتطبيق أعلى معايير الإنتاجية في المشروعات الجديدة.
وأشار القرش إلى أن مصر باتت تحقق اكتفاء ذاتي في جميع محاصيل الخضر، إلى جانب تصدير الفائض، مما يجعلها الأولى عالميًا في تصدير الموالح وتحتل مكانة متقدمة في تصدير البصل والطماطم والبطاطس والثوم.