
أعلن محامي دانا آدم، زوجة الكابتن حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، عن انتهاء الخلاف بين الزوجين حول ملكية فيلا «كينج مريوط»، وذلك بحضور الطرفين.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء، أوضح المحامي أن تسوية النزاع جاءت بعد فترة من «اللغط ومحاولات التشويه» التي تعرضت لها السيدة دانا دون مبرر، حسبما جاء في البيان.
كما أشار إلى أن موكلته كانت ملتزمة بالقانون واحترام القيم الأسرية منذ البداية، ورفضت الانجرار وراء المهاترات الإعلامية رغم الضغوط والاتهامات التي تعرضت لها.
وذكر البيان أن حضور الكابتن حسام حسن شخصيًا لإنهاء الخلاف يُعتبر إقرارًا ضمنيًا بحقائق الموقف، ويؤكد صحة موقف زوجته، التي حرصت على حماية حقوقها واسمها، دون السعي وراء مكاسب إعلامية أو شخصية.
وأكد المحامي أن كرامة موكلته «كانت وستظل خطًا أحمر»، مشددًا على استعداد المكتب لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي محاولة للنيل منها أو تشويه صورتها.
يُذكر أن الأجهزة الأمنية احتجزت السيدة دانا آدم يوم السبت 22 يونيو، أثناء إنهاء إجراءات قانونية داخل قسم شرطة العامرية ثانٍ، بعد اكتشاف حكم غيابي ضدها بالحبس لمدة شهر، على خلفية اتهام بالتعدي على زوجها، في القضية رقم 8760 لسنة 2023 جنح العامرية ثانٍ.
وبعد جلسة تحقيق بنيابة العامرية ثانٍ، قررت النيابة إخلاء سبيلها وتحديد جلسة للمعارضة على الحكم في 15 يوليو المقبل.
بعد خروجها، عبرت دانا عن تفاجئها بتغيير أقفال الفيلا محل النزاع أثناء احتجازها، واعتبرت ذلك «استفزازيًا»، مطالبة بإجراء معاينة ميدانية لإثبات حقها في العقار.
من جانبه، أصدر الكابتن حسام حسن بيانًا رسميًا عبر محاميه، أوضح فيه أن الفيلا مؤجّرة منذ مارس الماضي بموجب عقد ساري، مؤكدًا أن الخلاف كان بين المستأجر وزوجته فقط، وأنه لم يكن طرفًا في المحاضر أو الإجراءات.
وحسب المكتب القانوني لزوجة حسام حسن، فقد انتهى النزاع رسميًا اليوم بتسوية حضرها الطرفان، ليُطوى بذلك ملف أزمة «فيلا الكينج»، مع تأكيدات من الجانبين برغبتهما في الحفاظ على الخصوصية وإغلاق الملف نهائيًا.