
أعلنت شركة أديس القابضة، المتخصصة في خدمات الحفر البرية والبحرية، والمالكة للبارجة «أدمارين 12»، تفاصيل حادث انقلابها في خليج السويس، والذي أدى إلى وفاة 4 أشخاص.
وأوضحت «أديس» في بيان لها أرسل إلى «تداول السعودية» صباح اليوم، أنه في مساء يوم الثلاثاء، وقع حادث يتعلق بالبارجة «أدمارين 12»، المملوكة لإحدى شركاتها الفرعية، أثناء عملية قطرها إلى موقع جديد داخل المياه الإقليمية لجمهورية مصر العربية، مما أدى إلى انقلابها.
وأشارت الشركة إلى أنه كان على متن البارجة 30 فردًا، من بينهم 18 موظفًا تابعين لها.
كما أكدت الشركة أنه حتى لحظة هذا الإعلان، تم إنقاذ 23 فردًا بنجاح، بينما لا يزال 3 أفراد في عداد المفقودين، وتُجرى عمليات بحث مكثفة من قبل الجهات المختصة، وقد أسفر الحادث عن وفاة 3 موظفين من الشركة، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة من بين العاملين المتعاقدين مع جهات أخرى، وأكدت الشركة التزامها بتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا.
كما أكدت أديس القابضة أنها تعمل حاليًا بشكل وثيق مع السلطات المحلية وخدمات الطوارئ، مشددة على أن سلامة وصحة جميع العاملين تظل أولويتها القصوى، وسيتم إجراء تحقيق شامل ومفصل لتحديد أسباب الحادث، وأوضحت أن جميع العاملين مؤمن عليهم بشكل شامل ضمن برنامج التأمين الخاص بالمجموعة.
وأصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية بيانًا اليوم حول تفاصيل حادث غرق البارجة البحرية بمنطقة جبل الزيت في خليج السويس.
وأشار البيان إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والمهندس كريم بدوي وزير الثروة المعدنية، ومحمد جبران وزير العمل، تابعوا تداعيات الحادث الذي تعرضت له «أدمارين 12» والذي أدى إلى غرقها في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، في منطقة جبل الزيت.
وأضاف بيان الصحة أنه فور تلقي البلاغ، انتقل المهندس كريم بدوي ومحمد جبران إلى موقع الحادث، كما تم التحرك الفوري بتوجيه 27 سيارة إسعاف، منها 20 سيارة إلى موقع الحادث، و7 سيارات إلى مطار الجونة، حيث تم نقل 4 مصابين جوًا، بالإضافة إلى 18 مصابًا آخرين عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفى الجونة، بينما تم نقل 4 حالات وفاة إلى مستشفى الغردقة العام.
من جانبها، أعلنت وزارة البترول في مصر عن تفعيل خطة طوارئ فور انقلاب البارجة البحرية في خليج السويس، حيث أوضح المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم الوزارة، أنه تم تفعيل خطة الطوارئ فور وقوع الحادث، وقد انتقل وزيرا البترول والعمل إلى موقع الحادث، وتم تسخير جميع الإمكانيات للتعامل مع الوضع.