تبادل التصريحات الحاد بين تشالهانوجلو ولاوتارو يُسرع من مغادرة النجم التركي لإنتر ميلان

تبادل التصريحات الحاد بين تشالهانوجلو ولاوتارو يُسرع من مغادرة النجم التركي لإنتر ميلان

أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي عن استعداده لبيع لاعب الفريق هاكان تشالهانوجلو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وكشفت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أن هاكان يقترب من مغادرة إنتر، رغم أن إدارة النيراتزوري تطالب بمبلغ يتراوح بين 30 و40 مليون يورو للاستغناء عن النجم التركي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف الأخير بين تشالهانوجلو وزميله لاوتارو مارتينيز قد يؤدي إلى رحيل لاعب الوسط التركي عن صفوف الفريق الإيطالي.

كما أوضحت أن وضع انتقاله لا يزال كما كان عليه في الشهر الماضي، حيث لم يتلق النادي بعد أي عرض رسمي من نادي جالطة سراي الذي أبدى اهتمامه بضمه خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

وكان مارتينيز قد انتقد زميله في تصريحات صحفية بعد الخسارة أمام فريق فلومينينسي البرازيلي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، حيث قال: «يجب أن تكون لدى كل لاعب الرغبة في البقاء في إنتر، نحارب من أجل تحقيق أهداف الفريق، ومن يريد البقاء هنا عليه أن يُظهر ذلك، ومن لا يريد، فعليه الرحيل»

ومن جانبه، أوضح رئيس إنتر ميلان أن تصريحات مارتينيز كانت موجهة إلى زميله هاكان الذي أصيب خلال مشوار الفريق بالبطولة وارتبط اسمه بالرحيل عن النادي في الآونة الأخيرة.

أما هاكان فقد عبر عن دهشته من ادعاءات زميله الأرجنتيني، حيث قال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: «خسرنا وهذا مؤلم، شعرت بالحزن، ليس فقط كلاعب، بل كشخص يهتم لأمري حقًا»

وأضاف: «على الرغم من أنني مصاب حاليًا، فقد اتصلت مباشرة بعد المباراة ببعض زملائي في الفريق لرفع معنوياتهم، لأن هذا ما تفعله عندما تهتم بفريقك، وما أدهشني هو الكلمات التي جاءت بعد ذلك، كلمات مؤثرة، تُفرق ولا تُوحد»

وتابع اللاعب التركي: «طوال مسيرتي المهنية، لم أبحث عن أعذار، تحملت المسؤولية دائمًا، لعبت رغم الألم، وقُدتُ الفريق، خاصةً في اللحظات الصعبة، ليس بالكلام، بل بالأفعال»

وأكد: «أنا أحترم كل الآراء، سواء من زميل في الفريق أو من رئيس النادي، لكن الاحترام ليس طريقًا باتجاه واحد، لطالما أظهرت الاحترام داخل الملعب وخارجه، وأعتقد أنه في كرة القدم، كما في الحياة، تكمن القوة الحقيقية في إظهار الاحترام، خاصة عندما تكون المشاعر متأججة، لم أخن هذا النادي أبدًا، ولم أقل أبداً أنني لستُ سعيدًا في إنتر»

واختتم: «لقد تشرفت بارتداء شارة القيادة لمنتخب بلادي، وتعلمت أن القيادة تعني الوقوف إلى جانب الفريق، وليس توجيه الاتهامات عندما يكون ذلك أسهل»