مصر على حافة الهاوية: كيف أنقذ خطاب 3 يوليو الدولة من الانزلاق

مصر على حافة الهاوية: كيف أنقذ خطاب 3 يوليو الدولة من الانزلاق

أشارت النائبة أمل رمزي، وهي عضو في لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن خطاب 3 يوليو 2013 كان نقطة تحول بارزة في تاريخ مصر الحديث.

وأوضحت رمزي في بيان لها أن هذا الخطاب كان بمثابة إعلان عالمي عن بدء مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية في مصر، كما أنه كان ردًا قويًا على محاولات التفكيك والاختطاف السياسي التي تعرضت لها البلاد.

وأكدت أن هذا الخطاب لم يكن مجرد بيان سياسي، بل كان تعبيرًا عن الإرادة الشعبية التي تجلت في 30 يونيو 2013، حيث رفضت الجماهير استمرار حكم جماعة تسعى فقط لتحقيق مصالح ضيقة على حساب مستقبل الوطن، ففي 3 يوليو، كان السيسي هو صوت الشعب، وكان حامي الوطن من الانزلاق نحو الفوضى.

وتحدثت رمزي عن المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بعد هذا اليوم، معتبرة أن خطاب 3 يوليو كان المحفز الأكبر لهذه المشاريع التي غيرت وجه مصر من خلال تعزيز الأمن، وزيادة قدرة الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية، مضيفة: «مصر في عهد الرئيس السيسي أعادت اكتشاف قوتها وإمكاناتها، وأصبح لدينا دولة مدنية حديثة تركز على البناء والتنمية»

كما تابعت قائلة: «ما تحقق في مصر منذ 3 يوليو ليس مجرد نتائج اقتصادية أو سياسية، بل هو تحقيق لآمال الشعب في استعادة مكانة مصر في المنطقة والعالم، وأصبح لدينا الآن مستقبل واعد بفضل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي»

وذكرت أنه كانت مصر بحاجة إلى قائد يحافظ على هويتها ويحميها من الانزلاق نحو المجهول، ومع اندلاع ثورة 30 يونيو، كانت الدولة المصرية على حافة الهاوية بين الفوضى السياسية والانهيار الاقتصادي، وجاء خطاب 3 يوليو ليضع حدًا لتلك الفوضى ويعيد ترتيب الأوراق من جديد، وكان الرئيس السيسي الحارس الذي استطاع أن يقيّد التحركات المتطرفة ويضع المصلحة الوطنية في صدارة أولوياته، ومن ذلك اليوم، بدأ عهد جديد لمصر، عهد يجمع بين الحلم والعمل والإنجاز، وكان القرار بمثابة إعادة للثقة في الدولة.

وسوم: