ماذا تخبئ لنا توقعات العرافة البلغارية بابا فانجا في اليابان؟ كل الأنظار نحو 5 يوليو 2025!

ماذا تخبئ لنا توقعات العرافة البلغارية بابا فانجا في اليابان؟ كل الأنظار نحو 5 يوليو 2025!

أحدث التنبؤ الجديد من العرافة البلغارية «بابا فانجا» حول وقوع كارثة كبرى في اليابان، وتحديدًا في الخامس من يوليو، حالة من الذعر والقلق بين المواطنين هناك، مما دفع الكثيرين إلى إعادة التفكير في خططهم للسفر إلى هذه الدولة الآسيوية، في الوقت الذي يبذل فيه خبراء وكالة الأرصاد الجوية اليابانية جهودهم لتهدئة المخاوف.

وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، ألغى عدد كبير من الأشخاص رحلاتهم إلى اليابان، بعد أن أثارت تنبؤات العرافة الرعب بشأن احتمال وقوع تسونامي وغرق بعض المدن اليابانية في الأيام المقبلة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «Times Of India».

وحسب التنبؤ الجديد، يُتوقع أن بعض المدن اليابانية ستغمرها المياه نتيجة كارثة بحرية، قد تكون ناجمة عن انفجار تحت الماء أو ثوران بركاني، حيث حذرت العرافة من كارثة كبيرة ستضرب البلاد.

كما نشرت الصحيفة بعض الصور التي تُظهر البحر «يغلي»، مما يُشير إلى حدوث كارثة هائلة قد تضرب بشكل رئيسي الساحل الجنوبي لليابان والمناطق المجاورة، وتوقعت أيضًا أن تكون الأمواج أقوى بكثير من تلك التي تسببت فيها زلزال توهوكو عام 2011، وقد تكون ناتجة عن صدع بحري عميق بين اليابان والفلبين.

من هي بابا فانجا؟

وُلدت فانجيليا بانديفا جوشتروفا، المعروفة باسم بابا فانجا، في بلغاريا عام 1911، وفقدت بصرها في طفولتها نتيجة حادث خلال عاصفة شديدة، وبعد ذلك زعمت أنها اكتسبت قدرات استباقية خارقة.

عاشت معظم حياتها في بلغاريا، وأصبحت شخصية أسطورية بفضل تنبؤاتها التي شملت جميع القضايا السياسية والكوارث البيئية وحتى الأحداث الشخصية.

توفيت العرافة البلغارية في عام 1996، ورغم مرور 28 عامًا على رحيلها، إلا أن العديد من تنبؤاتها لا تزال تتحقق وفقًا للمواعيد التي حددتها.

كانت بابا فانجا، المعروفة أيضًا باسم فانجيليا بانديفا جوشتروفا، عرافةً بلغارية مشهورة قيل إنها تتمتع بقوى استبصارية.

ورغم وفاتها في عام 1996، إلا أنها اكتسبت شهرة بسبب دقة تنبؤاتها المخيفة، ولا يزال أتباعها ينتظرون الأحداث التي توقعتها، حيث تحققت العديد من توقعاتها الكبرى قبل وقوعها.

تركت سلسلة من التوقعات للقرن الحادي والعشرين قبل وفاتها، وبينما يثير البعض شكوكًا حول دقة نبوءاتها، يعتقد كثيرون أن توقعاتها تحقق نجاحًا بنسبة 85%، ومن أبرز ما نُسب إليها:

– توقع كارثة تشيرنوبيل عام 1986،.

– التنبؤ بانهيار الاتحاد السوفييتي،.

– الإشارة إلى مأساة الغواصة كورسك قبل عام 2000،.

– وصفها الدقيق لهجمات 11 سبتمبر بـ«الطيور الفولاذية»،.

– تسونامي المحيط الهندي عام 2004.