
أكد السفير ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، على دعمنا الكامل للقيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث تبذل القيادة جهودًا مخلصة وحكيمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأشار البخشوان في تصريحات لراديو مصر، إلى أن التحركات الاستراتيجية التي تشهدها الدولة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية تعكس رؤية وطنية واضحة وإرادة صلبة، تؤكد أن مصر فوق الجميع، وأن مصلحة الشعب هي البوصلة التي لا تحيد عنها القيادة، ونثق أن مصر، بقيادتها الرشيدة وتكاتف شعبها العظيم، قادرة على تجاوز الصعاب والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمنًا.
وأوضح أنه في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الإقليمية والدولية، والتي تؤثر على الأمن القومي والاستقرار السياسي والاقتصادي، يتطلب الأمر الاصطفاف خلف القيادة السياسية، مشيدًا بالجهود المضنية التي تبذلها الدولة لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على وحدة الصف الوطني.
وأكد أن القيادة المصرية أثبتت خلال السنوات الماضية وما تزال أنها تمتلك رؤية استراتيجية عميقة وإرادة سياسية قوية، مكنتها من تجاوز تحديات كبرى، بدءًا من تثبيت أركان الدولة بعد الفوضى، مرورًا بمكافحة الإرهاب، وصولًا إلى معارك التنمية والإصلاح الاقتصادي، التي وضعت مصر على طريق التقدم رغم الظروف الإقليمية والدولية المعقدة.
وتابع: ونحن نتابع بحرص الأداء الرصين للدولة المصرية في الملفات الخارجية، خاصة حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن ثوابت القضية الفلسطينية، والموقف الثابت من القضية السودانية والليبية، نؤكد أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تقف في خندق الأمن القومي العربي، وتتحرك بحنكة تعكس ثقلها التاريخي والإقليمي والدولي، أما داخليًا، فإن التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، والتي لم تكن مصر بمنأى عنها، تقابلها الدولة برؤية مدروسة ومشروعات قومية كبرى تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن، وخلق فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، ولا يمكن إغفال حجم الإنجازات في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة والزراعة والصناعة، وهي خطوات تؤسس لمستقبل أكثر استقرارًا وعدالة
ودعا أبناء الشعب المصري بكل أطيافهم إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، والتصدي لمحاولات التشكيك وبث الفتن، لأن التكاتف في مثل هذه اللحظات هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.