
أعلنت وزارة النقل عن إجراء صيانة شاملة في بعض أجزاء الطريق الدائري الإقليمي، حيث تركزت الأعمال بشكل خاص على القطاعات التي تأثرت بالحمولات العالية الناتجة عن النقل الثقيل، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة الطريق وتعزيز عوامل السلامة المرورية.
كما أوضحت اللجنة الاستشارية المكونة من أساتذة وخبراء في هندسة الطرق أن المشروع بدأ تنفيذه في عام 2012، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في 2013، ليكتمل العمل على المشروع بالكامل في عام 2018، وأكدت أن أعمال الصيانة الحالية ستشمل استخدام الرصف الخرساني في بعض القطاعات المتضررة، وذلك لما يتمتع به هذا النوع من الرصف من قدرة فائقة على تحمل الحمولات الثقيلة، فضلاً عن توفر المواد الخام اللازمة له داخل مصر، مما يسهم في تقليل التكاليف وتعزيز الاعتماد على المكونات المحلية.
ويأتي هذا في إطار توجه الدولة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق، حيث قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بجولة ميدانية على الطريق برفقة قيادات وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكباري، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الداخلية وعدد من الاستشاريين من الجامعات، وذلك لدراسة خطة الغلق المؤقت لبعض القطاعات أثناء أعمال الصيانة ووضع بدائل مرورية آمنة لضمان سلامة المواطنين.