
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن بدء فعاليات المدرسة الصيفية الدولية التي تجمع بين جامعة بنها وجامعة وسط الصين الزراعية خلال شهر يوليو الجاري، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الجامعتين في مجال التبادل الطلابي.
وأشار الدكتور الجيزاوي، في بيان صحفي، إلى أن جامعة وسط الصين الزراعية ستستقبل 6 من أعضاء الهيئة المعاونة من كليات الزراعة والطب البيطري والعلوم من جامعة بنها، لمدة أسبوعين، بهدف التعرف على القدرات المعملية والبحثية للجامعة، وحضور عدد من ورش العمل في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجيا، وتحسين الأصناف الوراثية، والعلوم البيئية، والميكروبيولوجي، وتربية محصول الأرز الهجين، بالإضافة إلى استقبال جامعة بنها 20 من طلاب مرحلة البكالوريوس بجامعة وسط الصين الزراعية لتبادل الخبرات مع نظرائهم من طلاب الجامعة، ومشاركة طلاب قسم اللغة الصينية في بعض الأنشطة الثقافية لتعزيز مهارات اللغة الصينية لدى الطلاب المصريين.
وأضاف الجيزاوي أن تنفيذ المدرسة الصيفية بالتعاون مع جامعة وسط الصين الزراعية يأتي في إطار رؤية واستراتيجية جامعة بنها للانفتاح على العالم، ودعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس بالجامعة، مما يسهم في تحسين جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية، مؤكدًا أن المدرسة تمثل فرصة مميزة لتبادل التجارب الثقافية بين الجانبين.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور ناصر الجيزاوي قد التقى بالبروفيسور جاوتشي، رئيس جامعة وسط الصين الزراعية، على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر العالمي للتعليم الرقمي لعام 2025، الذي يحمل عنوان “تطوير التعليم والتحول إلى عصر الذكاء”، والذي عُقد في مقاطعة هوبي بمدينة ووهان بوسط الصين، حيث حضر المؤتمر أكثر من 1000 مشارك من دول مختلفة حول العالم، تمثل جميع أنواع المؤسسات التعليمية، سواء للتعليم الجامعي أو ما قبله، بالإضافة إلى الشركات العاملة في مجال التعليم، وتم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالات تبادل الطلاب، والتبادل الأكاديمي للمعلمين، والتعاون في البحث العلمي، وغيرها من الجوانب في إطار مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.
ويُذكر أيضًا أن هناك تعاونًا وثيقًا بين جامعتي بنها وجامعة وسط الصين الزراعية منذ توقيع اتفاقية التعاون بينهما عام 2015، حيث استقبلت الجامعة عددًا كبيرًا من طلاب جامعة بنها، خاصة من كليتي الطب البيطري والزراعة، للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى منح لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه، كما يتجلى التعاون بين الجامعتين في مجال البحث العلمي من خلال البحوث المنشورة في المجلات الدولية التي تحمل اسم الجامعتين.