تحرك برلماني عاجل لمواجهة تداعيات حريق سنترال رمسيس وتأثيراته على خدمات الاتصالات والإنترنت

قدمت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بيانًا عاجلًا موجهًا إلى كل من الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بعد اندلاع حريق هائل في سنترال رمسيس بوسط القاهرة، والذي أدى إلى تعطل واسع في خدمات الاتصالات والإنترنت على مستوى الجمهورية، مما تسبب في شلل جزئي للمصالح الحكومية والخاصة وتهديد للأمن المعلوماتي.
وأشارت النائبة في بيانها إلى أن الدستور المصري والقوانين المعمول بها تضمن حق المواطنين في الحصول على خدمات عامة بجودة مناسبة، وعلى رأسها خدمات الاتصالات والإنترنت، مشددة على أن استمرار التأثر بهذه الخدمات بعد الحريق ينذر بعواقب خطيرة تمس مصالح المواطنين وقطاعات الدولة الحيوية.
كما طرحت النائبة عددًا من التساؤلات المشروعة، منها، هل لدى وزارة الاتصالات خطط فعالة للتعامل مع الكوارث والأزمات؟، ولماذا لم يتم تفعيل بدائل تشغيلية أو آليات نسخ احتياطي للحد من تداعيات الانقطاع؟، وأين الإجراءات الوقائية التي يُفترض أن تضمن سلامة هذه المنشآت الحيوية؟، وهل ستتم محاسبة المسؤولين عن الإهمال أو القصور في تطبيق معايير السلامة والاستعداد التشغيلي؟
وطالبت النائبة مرثا محروس بسرعة إصدار بيان رسمي يوضح أسباب الحريق وخطة الوزارة لإعادة الخدمة بشكل عاجل، إلى جانب ضمان سلامة البنية التحتية لقطاع الاتصالات، وتحديد أوجه القصور ومحاسبة المسؤولين، مع إحاطة مجلس النواب بكافة الإجراءات المتخذة في هذا الملف الحيوي.
واختتمت بيانها بالتأكيد على ضرورة التحرك السريع والجاد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين والأمن القومي للدولة.