
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، في مشيخة الأزهر، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، والدكتور محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر موقف الأزهر الثابت والتاريخي من القضية الفلسطينية ودعمه المستمر لنضال الشعب الفلسطيني المظلوم في استرداد حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حيث عبّر فضيلته عن حزنه الشديد بسبب الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى تزايد أعداد الشهداء يوميًا وحالة الدمار التي فاقت حدود الخيال، والتي أدت إلى تدمير مدن بأكملها، ودعا الله أن يعجل بنهاية سريعة لهذه المأساة التاريخية التي لم نشهد مثلها من قبل، وأن يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه وأرضه ومقدراته.
من جانبه، أعرب قاضي قضاة فلسطين والوفد المرافق له عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، معربين عن تقديرهم لمواقفه التاريخية في دعم نضال الشعب الفلسطيني، حيث أضافوا: «الشعب الفلسطيني يرون فيكم وفي الأزهر ظهيرًا مساندًا وداعمًا لحقوقه دون مواربة، ولا يمكن الاستهانة بصوت الأزهر في هذا الصراع التاريخي، فالجميع يدرك أهمية صوت الأزهر وشيخه عالميًا وإقليميًا، وحتى في العالم الغربي، وما من كلمة أو مصطلح يصدر عنكم إلا ويُدرس ويُحلل من كبرى المراكز البحثية في الشرق والغرب، وهو ما يؤكد أهمية مواقفكم وبياناتكم المساندة للقضية الفلسطينية»
من جانبه، قال الدكتور محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني: «إنه لشرف لنا أن نزوركم في هذا المنبر الحافل، الأزهر الشريف، الذي يمثل وسطية هذا الدين وسماحته ورحابته، ونسعد بمتابعة مواقفكم ودعمكم المستمر للشعب الفلسطيني، إن الأزهر يصدح بالحق وندعو الله أن يُديمه صوتًا داعمًا للشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة الإسلامية»