نفت شركة “تسلا” التقارير الإعلامية التي أفادت بأنها بدأت في البحث عن رئيس تنفيذي جديد ليحل محل إيلون ماسك.
وأكدت الشركة في بيان رسمي أن ماسك هو الرئيس التنفيذي الحالي، وأن مجلس الإدارة يثق تمامًا في قدرته على متابعة تنفيذ خطة النمو الطموحة، كما نفى إيلون ماسك نفسه هذه المعلومات، مشيرًا إلى عدم صحة تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الذي ذكر أن مجلس إدارة “تسلا” يبحث عن بديل له.
في سياق متصل، كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت سابقًا بأن مجلس إدارة شركة “تسلا” بدأ بالفعل إجراءات البحث عن بديل محتمل لإيلون ماسك في منصب المدير العام، وذلك وسط تراجع ملحوظ في سعر أسهم الشركة وازدياد حدة الانتقادات من مستثمرين غير راضين عن تركيز ماسك على مسؤولياته في “وزارة تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية”، التي يشغل منصبها ضمن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفقًا للتقرير، فإن هذا التحرك جاء بعد تلقي ماسك طلبات متكررة من أعضاء مجلس الإدارة بضرورة تكريس مزيد من وقته واهتمامه لشؤون الشركة، نظرًا للمخاوف المتزايدة حول فقدان التركيز الإداري بسبب انشغالاته السياسية والإدارية الأخرى.
ومع ذلك، أوضحت الصحيفة أنه لا يوجد تأكيد رسمي على ما إذا كان ماسك قد أُبلغ بالفعل ببدء هذه الخطوة من قبل المجلس، مما يعكس وجود توتر داخل هياكل اتخاذ القرار في الشركة.
تعليقات