أفادت وسائل الإعلام بوقوع انفجار ضخم قرب مدينة السويداء في جنوب سوريا، حيث تزايدت الأحداث الأمنية بشكل ملحوظ في المنطقة.
وفي سياق متصل، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قريبا من القصر الرئاسي في دمشق، وذلك وفق ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي جدد تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعتبر هذه الضربة هي الثانية التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية خلال يومين فقط، بعد أن أكدت التزامها بالدفاع عن الدروز هناك.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن “قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق”.
وأضاف: “هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في بيان له أن “طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق”، دون أن يحدد الهدف من الهجوم.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية حول هذا الهجوم الأخير.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، تمكنت دولة الاحتلال من السيطرة على أراضٍ في جنوب غرب سوريا، حيث تعهدت بحماية الدروز ودمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري خلال الأيام التي تلت إسقاط الأسد.
تعليقات