خالد الجندي يكشف الفروق بين “إن شاء الله” و”بإذن الله” بطريقة مبسطة ومفيدة

خالد الجندي يكشف الفروق بين “إن شاء الله” و”بإذن الله” بطريقة مبسطة ومفيدة

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك فرقًا مهمًا بين قول «إن شاء الله» و«بإذن الله»، حيث إن لكل منهما استخدامه الصحيح الذي يجب على المسلم أن يضعه في اعتباره عند الحديث.

وخلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال» ببرنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء، ذكر الجندي: «إن شاء الله تُستخدم عندما يكون الفعل الذي ستقوم به شخصيًا، وتشارك فيه بشكل مباشر، بينما تُستخدم بإذن الله عندما يكون الأمر خارج إرادتك ولا تملك القدرة على فعله»

وأعطى مثالًا لذلك قائلًا: «إذا كنت ذاهبًا إلى المطار لأستقبل والدي، سأقول: رايح إن شاء الله، لأنني من سأقوم بالفعل، لكن إذا كان والدي هو من سيأتي من الخارج، سأقول: هييجي بإذن الله، لأنني لا أملك السيطرة على قدومه»

وأضاف: «لا يمكنني أن أقول غدًا الخميس إن شاء الله، لأن يوم الخميس ليس بيدي، والصحيح أن أقول غدًا الخميس بإذن الله»

وأكد الجندي أن التعبيرين يشيران إلى أحداث مستقبلية، لكن الفرق يكمن في من لديه القدرة على تنفيذ الفعل، فإذا كان الشخص هو الفاعل، فليقل «إن شاء الله»، وإذا كان الأمر متعلقًا بإرادة الله وحده، فليقل «بإذن الله».

وتابع: «هناك أدب في الاستثناء ينبغي مراعاته، وهو ما نسميه أدب الاستثناء بالله، مثلما نقول (إلا أن يشاء الله)، وهذا استثناء واجب في العقيدة عندما نخطط لشيء أو نتحدث عن المستقبل»