تضم قائمة النادي الأهلي مجموعة من الأسماء اللامعة في مركز الأجنحة الهجومية، حيث يتألق كل من أحمد سيد زيزو وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر على الجهة اليسرى، بينما يبرز محمود حسن تريزيجيه وأشرف بن شرقي على الجهة اليمنى.
في الوقت نفسه، يبدو أن هناك توجهاً داخل المارد الأحمر لتقليص عدد اللاعبين في الوسط الهجومي، وسط توقعات برحيل حسين الشحات في ظل حديثه عن تلقيه عروضًا خارجية ورغبته في اللعب بشكل أساسي، مما قد يؤثر على مستقبل الصفقة الأبرز للنادي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وقد أكد تقرير تلفزيوني على قناة النهار أن المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو يصر على بقاء الشحات في الموسم المقبل، رافضًا فكرة رحيله.
جاء ذلك بعد خروج الأهلي من منافسات كأس العالم للأندية من مرحلة المجموعات، حيث تم توظيف زيزو في مركز الوسط الهجومي أكثر من كونه جناحًا أيمن.
وقد قدم زيزو أداءً جيدًا، وأسهم في حصول المارد الأحمر على ركلتي جزاء، كما تم اختياره في التشكيل المثالي لمرحلة المجموعات وفقًا لعدة مواقع عالمية متخصصة في تقييم اللاعبين والإحصائيات.
هل هي عودة أم فكرة جديدة؟
يرى عدد من الخبراء أن عدم قدرة الأهلي على الوصول إلى الأدوار الإقصائية في المونديال يعود إلى بعض قرارات ريبيرو، خاصة فيما يتعلق بعدم توظيف جناح أيمن صريح.
ويفتح تمسك ريبيرو ببقاء الشحات، على الرغم من الانتقادات الحادة لمستواه في المونديال، المجال للنقاش حول رؤيته لمركز الجناح الأيمن.
كما أن هذا القرار يمثل تحديًا إداريًا للمدرب والمدير الرياضي محمد يوسف في الحفاظ على أجواء “غرف الملابس” في حال خروج أحد النجوم عن التشكيل الأساسي في الموسم المقبل.
تزداد أعباء لاعبي الوسط الهجومي على إدارة الأهلي، حيث يظهرون ضمن الفئة الأولى ماليًا للفريق الأول.