
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جولته الرعوية في صعيد مصر، حيث شارك في تنصيب القس عماد سامي راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالمسعودي، والقس بيتر سامي راعيًا للكنيسة الإنجيلية بأبوتيج في محافظة أسيوط، وقد حضر هذه الفعالية القس موسى أقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس مارتن إلياس، رئيس مجمع أسيوط الإنجيلي، بالإضافة إلى عدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي، إلى جانب مجموعة من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية في محافظة أسيوط.
وقدّم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للراعيين الجديدين ولعائلتيهما ولشعبي الكنيستين، معبرًا عن سعادته بمشاركة أبناء أسيوط، من المسلمين والمسيحيين، في هذه المناسبات السعيدة، حيث قال: «حضوركم ومشاركتكم لنا في هذه الاحتفالات هو تعبير صادق عن المحبة والشراكة الحقيقية التي نعتز بها، هذا التلاحم يعكس واقع حياة مشتركة يسودها الحب والانتماء»
وأضاف، خلال كلمته في احتفال كنيسة المسعودي: «سعيد جدًا بتنصيب أول راعٍ للكنيسة الإنجيلية بالمسعودي، إنها لحظة تاريخية ومباركة»
وتابع: «الخدمة أعظم منّا جميعًا، وهي شرف وامتياز أن نشارككم هذا اليوم، علينا أن نخدم بروح السيد المسيح المتضع، بعيدًا عن روح الكبرياء أو الشعور بالأفضلية»
وفي كلمته خلال احتفال كنيسة أبوتيج، وجّه الدكتور القس أندريه زكي رسالة إلى الراعي الجديد، قال فيها: «الخدمة دعوة لحمل رسالة المحبة والرحمة، لتكن عيناك دائمًا على من يحتاج، ويدك ممدودة لخدمة الجميع، تذكّر أن القريب هو كل من يصنع معك فعل الرحمة، فكن قريبًا من الناس، محبًّا لهم، خادمًا لهم بصدق وأمانة»
وكان رئيس الطائفة الإنجيلية قد استهل جولته الرعوية إلى صعيد مصر يوم الخميس الماضي بزيارة محافظة المنيا، حيث شارك في تنصيب القس كامل أفرايم راعيًا للكنيسة الإنجيلية بعكاكا، وذلك بحضور عدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية بمحافظة المنيا.