خلال مؤتمر Africa Health ExCon 2025، تم تقديم بيان ختامي يتضمن مجموعة من التوصيات والقرارات التي تهم القطاع الصحي في إفريقيا، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع ممثلو القطاعات الطبية في القارة مرة أخرى في القاهرة من 24 إلى 27 يونيو 2025.
تضمنت قرارات المؤتمر ما يلي:
– تقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته ودعمه المستمر للأمن الصحي والتضامن الأفريقي، وذلك من خلال المبادرات التي ساهمت في تعزيز الوصول إلى اللقاحات والتعاون الطبي عبر القارة، بدءًا من التبرع الأول بجرعات لقاح كوفيد-19.
– التعبير عن الامتنان لجمهورية مصر العربية لاستضافتها المستمرة لهذا المنتدى الحيوي، الذي أصبح مركزًا لجمع شركاء الرعاية الصحية العالميين، مع الإشادة بالمهنية والتنظيم الاستثنائي من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، كما نعبر عن تقديرنا لتطور تجربة مصر في تطوير الرعاية الصحية، التي تعتبر نموذجًا للتنمية المستدامة، ونشكر الجمعية الطبية المصرية على جهودها في تطوير التعليم الطبي والمحتوى العلمي.
– لا يزال القلق يساورنا بشأن التحديات المستمرة في القطاع الصحي في إفريقيا، على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الثلاث الماضية، إن الفجوات مع المناطق الأخرى، والتي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية العالمية، تتطلب جهودًا مضاعفة، كما نعبر عن قلقنا البالغ إزاء هجرة الكفاءات الصحية، ونعمل على استراتيجيات للحفاظ على هؤلاء الأفراد وتنمية القوى العاملة المستدامة.
– التأكيد على أن تنفيذ التوصيات الناتجة عن جلسات المؤتمر يساهم بشكل مباشر في بناء نظم صحية أقوى وأكثر استجابة وتركز على المجتمع، مما يتيح تقديم خدمات عالية الجودة مدعومة بقوة عاملة مؤهلة وبنية تحتية صحية متطورة.
– الالتزام بدعم مؤسسات الصحة العامة وتعزيز الشراكات الفاعلة وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات، مع ضرورة التنسيق مع الاتحاد الأفريقي، وفي هذا السياق، نبرز أهمية التوجيه الاستراتيجي والخبرة الفنية من مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي.
– نثني على التقدم في جهود القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، الذي لا يزال يؤثر على الملايين في إفريقيا، ونجدد التزامنا بتعزيز التعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي لضمان التطعيم الفوري ضد الفيروس عند الولادة وتوفير العلاج الفعال للحالات المتقدمة، مع الاستفادة من تجربة مصر الناجحة في مكافحة فيروس «سي».
– نؤكد على أهمية التعاون في صحة الأم والطفل من خلال تبادل الخبرات بين دول شمال وجنوب وغرب القارة، حيث وسعت المجموعة الأولية المكونة من مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا نطاق عملها، ونلتزم بزيادة تبادل الخبرات وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وضمان حقوق الفتيات في التعليم والصحة.
– نشيد بالتعاون الجاري في تطوير نظم التعليم الطبي، بما في ذلك تحديث المناهج ونظم الامتحانات، ونعيد التأكيد على التزامنا بتوحيد طرق تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية، بالاعتماد على التعاون بين مصر ونيجيريا.
– نولي أهمية كبيرة لتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي عبر إفريقيا، حيث يجب أن تتجه هذه الجهود نحو تلبية الاحتياجات الصحية الملحة للقارة، بالاعتماد على الموارد البشرية الأفريقية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية التي تواجه شعوبنا.