
تحدثت السيدة عنايات الطويل، زوجة رجل الأعمال المهندس صلاح دياب، مؤسس «إقرأ نيوز»، عن كيفية لقائها بزوجها للمرة الأولى وكيف تطورت علاقتهما.
خلال حوارها في برنامج «باب الخلق» مع الإعلامي محمود سعد على قناة «النهار»، روت الطويل قصة تعارفها على زوجها المهندس صلاح دياب، موضحة أنها تعرفت إليه عندما كانت طالبة في مرحلة الإعدادي في كلية الهندسة، حيث جمعتهما المصادفة في منزل أحد أقاربها بمناسبة شم النسيم، وأعربت عن إعجابها به وبأسلوبه في التعامل مع أقرانه، قائلة لنفسها حينها: «سأتزوج هذا الشاب»، ومن هنا بدأت لقاءاتهما بسبب دراستهما في نفس الكلية.
كما أشارت إلى العلاقة التي كانت تجمع والدتها بوالدة المهندس صلاح، قائلة: «كنت أجلس في منزل والدته في جاردن سيتي، وعندما رن جرس الباب، قالت لي الله يرحمها: وشك حلو على صلاح يا نوني لأنه حصل على الإعفاء من التجنيد بسبب قضاءه سنة في الكلية العسكرية، لكنني لم أره في ذلك اليوم، وكلما كان يراني كنت أكون مع والدتي».
وأضافت: «أول مرة رأيته فيها كانت عندما كنت ذاهبة لأداء عمرة مع والدته ووالدتي، وعندما رآني قال لي: طول النهار ماسكة في ديل والدتي».
«الطويل» عن سر نجاح العلاقات الزوجية
وفي سياق حديثها، تطرقت السيدة عنايات إلى أسرار نجاح العلاقات الزوجية، مؤكدة أن ما يجعل العلاقة الزوجية والأسرة ناجحة هو وجود المودة والرحمة والتفاهم، مشيرة إلى أنها لم تعش مع صلاح أيامًا نمطية، بل كانت حياتهما مليئة بالمفاجآت، وأضافت: «أرى أن أكثر شيء يمكن أن يساعد على تخطي العقبات هو أن يكون هناك تفاهم وصداقة، لأن الأولاد يكبرون».
كما أكدت أنه منذ معرفتها بصلاح، كان شعورها الغالب هو أنها ستكون في أمان معه، مما أعطاها شعورًا بالطمأنينة.
ماذا عن العمل في مجال الهندسة؟
وفيما يتعلق بمسيرتها المهنية، أوضحت السيدة عنايات أنها استفادت كثيرًا من دراستها للهندسة، حيث عملت كمهندسة طوال حياتها، مضيفة: «عملت مهندسة لأني كنت أطبق ما تعلمته، وكانت أول وظيفة لي في تأسيس لابوار، حيث قضيت 18 سنة هناك، وبدأت من بيع المنتجات مع الزميلات في أول محل بجاردن سيتي»، وأكدت أن دراسة الهندسة تعلّم طريقة تفكير معينة تساعد في مجالات متعددة، مشيرة إلى أنها كانت في قسم الهندسة الكيميائية وتعلمت الكثير عن تنظيم المصانع.
مقابلة السيدة عنايات للرئيس الأسبق مبارك
كما حكت الطويل عن لقائها الأول مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قائلة: «شاهدته في كتب كتاب جمال مبارك على خديجة بنت المهندس محمود الجمال».
أما اللقاء الثاني، فكان في عام 2013 في المستشفى مع زوجها صلاح دياب وابنتيها شهيرة وعصمت، حيث سردت تفاصيل اللقاء قائلة: «الرئيس مبارك كلم صلاح في الهاتف، وطلب منا أن نذهب معه، وكانت زيارة لطيفة جدًا، فقد كان متصالحًا مع نفسه وذاكرته كانت ممتازة، وحدثنا عن مواقف عديدة، منها مواقف مع صدام حسين، وكانت تلك لحظات تاريخية بالنسبة لنا، وعندما كنا جالسين قال لصلاح إنه يرى منزله من هناك، فسأله صلاح كيف يرى ذلك، وقام من الشباك ورآه، مما جعلنا نشعر بالسعادة والخجل في نفس الوقت».