
اختتمت إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، برئاسة المطران الأنبا عمانوئيل عياد، مؤتمر المرحلة الإعدادية بالإيبارشية في مدينة الغردقة، حيث أقيمت فعاليات المؤتمر تحت شعار «الغالي ثمنه فيه»، مستلهمًا من الآية الكتابية التي تقول: «وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ للهِ لاَ مِنَّا» (2 كو 4: 7)، وقد أشرف على المؤتمر الأب ملاك ناجي والأب ماركو ميخائيل، بينما تولت اللجنة الشبيبة تنظيم الفعاليات بمشاركة عدد من الكهنة والراهبات وأعضاء اللجنة.
تناولت المحاضرات التي قدمها ريمون إسحق موضوعات روحية وتربوية، مستندة إلى النص المحوري، حيث ركزت على الدعوة لاكتشاف الكنز الداخلي الذي وضعه الله في كل إنسان، رغم هشاشة الطبيعة البشرية، وقد دارت اللقاءات حول ثلاث محاور أساسية تتعلق بقيمتي في عيني الله كابن محبوب مختار يحمل كنز النعمة منذ المعمودية، وقيمتي في نظر الآخر وكيف تعكس العلاقة المتبادلة صورة الله فينا، وقيمتي في عيني نفسي من خلال اكتشاف الذات كأداة ثمينة في يد الله، رغم الضعف والقصور.
كما تضمن المؤتمر جولات ثقافية وترفيهية في مدينة الغردقة وشواطئها، مما أسهم في تعميق الروابط الأخوية بين المشاركين وعكس روح المحبة والفرح، مما جعل المؤتمر تجربة مميزة ومثرية لجميع الحضور.