
شارك الثنائي الغنائي ميلاد وجيه وجينا سامي تفاصيل مشروعهما الفني الجديد، الذي يهدف إلى تقديم أغاني شهيرة بعدة لغات، بالإضافة إلى دمج لغات متنوعة في أغنية واحدة، حيث أوضحا أن الفكرة جاءت من رغبتهما في تقديم شيء فني مميز يختلف عن السائد.
وخلال ظهورهما في برنامج «صباح البلد»، الذي يقدمه الإعلاميان نهاد سمير وأحمد دياب عبر قناة «صدى البلد»، ذكر ميلاد أن البداية كانت منذ حوالي 4 سنوات عندما كانا مجرد زملاء في كورال الكنيسة، وأشار إلى أن تلك الفترة شهدت انتشارًا كبيرًا للأفلام الهندية، مما جعلهما يتفقان على غناء أغنية شهيرة للنجم شاروخان، واعتبر أن تلك الخطوة كانت من أصعب الخطوات التي قاما بها، ومن هنا بدأت الفكرة تتبلور أكثر.
كما أضاف أنهما بعد ارتباطهما رسميًا، قررا استكمال المشروع بشكل احترافي، حيث يقدمان مزيجًا من اللغات، مثل غناء النسخة العربية والإنجليزية من أغاني ديزني الشهيرة، أو تحويل أغنية مصرية كلاسيكية مثل «يا سلام على حبي وحبك» لفريد الأطرش إلى الفرنسية.
من جهتها، أكدت جينا سامي أنها وميلاد لا يتقنان كل اللغات التي يغنيان بها، حيث قالت: «الأمر أشبه بالمذاكرة، أستمع للأغنية الأصلية وأحفظ طريقة النطق واللهجة بدقة شديدة حتى أقدمها بشكل صحيح، في البداية تلقيت بعض التعليقات السلبية، لكن بالإصرار والممارسة أصبح الأداء أفضل وتقبله الجمهور».