وزارة الصحة تُصدر دليلًا جديدًا لتربية الأبناء: تعرف على الفرق بين ‘العقاب’ و’العواقب’ وأهميتهما

نشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» منشورًا توعويًا يوضح الفرق بين «العقاب» و«العواقب»، حيث توجه أولياء الأمور لاستخدام العواقب كطريقة فعّالة في تربية الأبناء.
وأشارت الوزارة إلى أن «العواقب» تمثل فرصة طبيعية لتعليم الطفل أن تصرفاته ستؤدي إلى نتائج سلبية، مما يساعده على تطوير حس الاستقلالية وتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات، من دون الحاجة إلى عقاب قد يؤثر سلبًا على صحته النفسية وسلوكه.
أنواع العواقب في التربية الإيجابية:
عواقب طبيعية:
تحدث هذه العواقب للطفل نتيجة أفعاله بشكل مباشر دون تدخل من الوالدين، مثال: «لو ما حطتش المياه في التلاجة بعد ما تشرب، مش هتلاقي مياه ساقعة تشربها لما تحتاج»
عواقب منطقية:
تحدث هذه العواقب بسبب عدم التزام الطفل بالقواعد الأسرية، وتكون مترتبة بشكل منطقي على سلوكه، مثال: «لو رجعت البيت متأخر، مش هتاخد وقت للراحة بكرة»
ودعت الوزارة أولياء الأمور للاعتماد على هذا النوع من التربية الذي يساعد الأطفال على فهم العلاقة بين الأفعال والنتائج، ويغرس فيهم الانضباط الذاتي دون اللجوء إلى أساليب العقاب التقليدية.
يأتي هذا المنشور ضمن سلسلة توعوية مستمرة تقدمها وزارة الصحة عبر منصاتها الرسمية، بهدف دعم الصحة النفسية للأطفال والأسر المصرية وتعزيز السلوكيات الإيجابية داخل الأسرة.