
شهدت محافظة مطروح في الساعات الأربع والعشرين الماضية مجموعة من حوادث الغرق المؤلمة، حيث غرق صبي في مدينة الحمام، وتم إنقاذ خمسة آخرين في حوادث منفصلة بفضل تدخل فرق الإسعاف التي نقلتهم إلى مستشفيات المحافظة.
في الحادث الأول، فقد الطالب عبدالعزيز عبدالرواف عبدالعزيز، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، حياته غرقًا في بئر لجمع المياه في منطقة تُعرف بالقرية المهجورة بمدينة الحمام، وتم نقل جثته إلى مستشفى الحمام المركزي بواسطة ذويه، حيث تم حفظها في ثلاجة الموتى، وفقًا للتقرير الطبي الذي أشار إلى وصولها في تمام الساعة الثانية والنصف من مساء الإثنين 30 يونيو كجثة هامدة.
فيما تجرى حاليًا محاولات إنقاذ طفل غرق في بحيرة صناعية داخل قرية سياحية، وقد تم تحويله إلى المستشفى حيث تُبذل الجهود لإنقاذه باستخدام التنفس الصناعي.
وفي حادثة أخرى اليوم الثلاثاء، استقبل مستشفى العلمين النموذجي طفلًا يُدعى مالك شعبان الرفاعي موسى، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، من محافظة الإسكندرية بعد غرقه في بحيرة صناعية بأحد القرى السياحية، وصلت حالته عبر سيارة إسعاف، ولا تزال محاولات الإنعاش القلبي الرئوي جارية حتى الآن لإنقاذ حياته.
أما بالنسبة لحالات الغرق التي تم إنقاذها، فقد تمكنت الطواقم الطبية من إنقاذ الشاب نور الدين مصطفى أحمد سعد قضيب، البالغ من العمر 19 عامًا، وهو طالب من دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد أن تعرض لضيق شديد في التنفس وتسارع في ضربات القلب ودوخة نتيجة حادث غرق في قرية بدر ك 82، وتم نقله إلى مستشفى الحمام المركزي عبر الإسعاف ظهر اليوم، حيث تم التعامل معه طبيًا على الفور.
وفي نفس اليوم، وصلت إلى مستشفى الضبعة المركزي حالة غرق مجهولة الهوية عبر ذويه، وأكد التشخيص الطبي إصابته بأسفكسيا الغرق، وهي حالة اختناق حادة نتيجة استنشاق الماء، فيما لم تُذكر تفاصيل إضافية حول هوية المصاب أو حالته الحالية.
كما تم إنقاذ الشاب محمد عبدالعزيز إبراهيم، البالغ من العمر 20 عامًا، من محافظة المنوفية، بعد أن تعرض لصعوبة في التنفس نتيجة غرق على شاطئ كليوباترا، حيث تم نقله إلى المستشفى العام عبر سيارة إسعاف الساعة الثانية مساء اليوم، وتلقى الإسعافات اللازمة في الوقت المناسب.
تجدد هذه الحوادث المتكررة مناشدات الجهات المسؤولة بضرورة الالتزام التام بتعليمات السلامة على الشواطئ، خاصة في المناطق غير المخصصة للسباحة، وضرورة وجود المنقذين وتوفير فرق طبية طارئة على مدار الساعة، خصوصًا مع تزايد الإقبال على شواطئ مطروح خلال موسم الصيف.