
قام المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، بمتابعة الأعمال النهائية لمشروع مستشفى طوخ المركزي، الذي يُعتبر إضافة مميزة للقطاع الصحي في المحافظة، بحضور الدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، والنائب أحمد بدوي، عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ.
وخلال جولته في المستشفى، أشار المحافظ، وفقًا لبيان صحفي، يوم الأربعاء، إلى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 95%، وأن العمل مستمر بوتيرة عالية للانتهاء من المشروع بشكل كامل والبدء في تجهيز الفرش الطبي، حيث تم توريد جميع المكونات والأجهزة اللازمة.
وأكد عطية أن المستشفى تم إنشاؤه وفقًا للأكواد العالمية وبأعلى المواصفات، مما يضمن تقديم خدمة طبية متميزة لأهالي طوخ والمناطق المجاورة، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 308 مليون جنيه.
كما أوضح أن مستشفى طوخ المركزي يُعد صرحًا طبيًا نفتخر به، فهو يعكس اهتمام الدولة بتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، حيث تم مراعاة تصميم وتنفيذ المستشفى على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة، بما يتماشى مع المعايير العالمية، وذلك لتقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة لأهالينا، مضيفًا أننا نقترب من موعد الافتتاح، وعند الانتهاء من تجهيز الفرش الطبي، ستكون المستشفى جاهزة لاستقبال المرضى وتقديم خدماتها المتكاملة.
من جهته، أعرب الدكتور أنور إسماعيل عن تقديره للجهود المبذولة في تنفيذ المشروع، مؤكدًا أن مستشفى طوخ المركزي سيشكل نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة بالمنطقة.
وقال مساعد وزير الصحة: إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة وزارة الصحة لتطوير البنية التحتية الصحية في جميع المحافظات، وتوفير مستشفيات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لخدمة المواطنين، مشددًا على حرصهم على ضمان توافق جميع التجهيزات والمعايير الفنية مع أعلى المعايير العالمية لضمان جودة الرعاية الطبية
يجدر بالذكر أن مستشفى طوخ يمتد على مساحة 11 ألف و200 متر مربع، ويشغل المبنى الرئيسي مساحة 3950 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 98 سريرًا، ويحتوي على قسم للعناية المركزة بسعة 23 سريرًا، بما في ذلك 17 سريرًا للعناية المركزة وعزل، و4 أسرة لعناية الأطفال وعزل، بالإضافة إلى 59 سريرًا داخليًا، كما يضم المستشفى 16 حضانة للأطفال المبتسرين، و13 عيادة خارجية، وعيادتين لطب الفم والأسنان.
ويحتوي المستشفى أيضًا على قسم للطوارئ، وصيدلية، وقسم للعلاج الطبيعي، وقسم للأشعة مزود بأجهزة سينية، ورنين مغناطيسي، وموجات فوق صوتية، ومقطعية، بالإضافة إلى 4 غرف عمليات، ووحدة للغسيل الكلوي بطاقة 20 سريرًا، وقسم للمعامل، وقسطرة القلب، وغرف للولادة الطبيعية والقيصرية، فضلاً عن 5 أسرة للرعاية المتوسطة، ومدرسة للتمريض، وسكن للأطباء.
ويتضمن المستشفى أيضًا عددًا من الوحدات الإدارية والخدمية المتكاملة، مثل المطبخ، والمغسلة، والتعقيم المركزي، والمشرحة، ومفرمة النفايات، وغرف خدمات المحولات، ولوحات الكهرباء الرئيسية، والمولد، وغرف الأمن، والورش، والمخازن، وخزان الحريق، وأماكن انتظار السيارات وسيارات الإسعاف، وخزان الأكسجين، بالإضافة إلى أقسام متخصصة للطوارئ والحوادث، وغرف عمليات مجهزة بأحدث المعدات الطبية، ووحدة غسيل كلوي، وقسم للعناية المركزة، ووحدة للأشعة التشخيصية، ووحدة لمعامل التحاليل.
ومن المتوقع أن يُفتتح المشروع قريبًا بعد أن شهد فترة طويلة من التأخير في أعمال التجديد، عقب هدم المبنى القديم للمستشفى عام 2019، حيث كان مخططًا الانتهاء من إنشاء المبنى الجديد وتشغيل المستشفى خلال 30 شهرًا، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.