
أعرب محمد أحمد سلامة، رئيس نادي الاتحاد السكندري المؤقت، اليوم، عن تقديره الكبير للرئيس السابق محمد مصيلحي، مشيراً إلى أنه كان الداعم الأول للنادي بكل ما يملك من مال وجهد ووقت وعقل وقلب، ولم يتوانَ يوماً عن تقديم أي مساعدة يحتاجها النادي، فقد كان السند والظهر للجميع، بما في ذلك له شخصياً.
وأوضح سلامة، في تصريحات لـ«إقرأ نيوز»، أن ما فعله محمد مصيلحي من دعم ومساندة يستحق أن يُخلد بتمثال داخل النادي، مضيفاً أن مصيلحي كان يدفع من جيبه الخاص ليدعم استمرارية النادي ويجعله صامداً أمام أي تحديات أو مشكلات قد تواجهه.
وتابع: «لقد تعلمت الكثير منه خلال الفترة التي قضيتها كعضو في مجلس إدارة النادي، وكان بالفعل الظهر والسند لي، وله حق على الجميع لا يمكن لأحد إنكاره»
وأشار سلامة إلى أنه تولى المسؤولية في ظروف بالغة الحساسية، حيث كان الفريق الأول لكرة القدم بلا مدير فني ولاعبين انتهت عقودهم، وكان بحاجة ماسة لصفقات جديدة، كما أن فريق السلة كان يحتاج لحسم ملف الجهاز الفني، بالإضافة إلى ملفات مرتبات العاملين والمشروعات المتوقفة في فرع النادي بسموحة.
وأكد أنه كان من الضروري فتح جميع هذه الملفات والتعامل معها بحكمة، خصوصاً أن الاتحاد السكندري هو اسم كبير ونادٍ عريق، لذا قام بتعيين مدير فني جديد للفريق الأول والتعاقد مع بعض اللاعبين، مع الاستمرار في استكمال بقية الصفقات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لكرة القدم برئاسة الكابتن محمد عمر لوضع خطة للمنظومة الكروية في النادي.
وفيما يتعلق بالإنشاءات الجارية، أشار سلامة إلى أن الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، قد وافق على دعم النادي بمبلغ 10 ملايين جنيه قبل مغادرة محمد مصيلحي، ونعمل على استلام هذا المبلغ مع بداية السنة المالية الجديدة لاستكمال الأعمال الحالية.
وأضاف: «عندما توليت المسؤولية، كان الوضع صعباً للغاية، والتحديات أكبر من التفكير، لكنني ومجلس الإدارة نبذل ما في وسعنا لإنقاذ النادي وضمان استمراريته»
وعن الآراء التي تدعو لإجراء انتخابات مجلس إدارة النادي بشكل مبكر، أشار سلامة إلى أنه إذا اتفق الجميع على أن ذلك سيكون في مصلحة النادي ومستقبله، فسيتم التنفيذ على الفور.