قام المهندس أيمن عطيه، محافظ القليوبية، بجولة ميدانية في مدينة القناطر الخيرية، حيث تابع توافد السائحين إلى المدينة، وحرص على الاطمئنان على توفير أفضل الخدمات والتسهيلات لهم.
وخلال هذه الزيارة، التقى المحافظ، وفقًا لبيان صحفي صدر الخميس، بعدد من السائحين العرب والأجانب من إندونيسيا والمملكة العربية السعودية، الذين كانوا يتجولون في أحد أبرز المعالم السياحية بالمدينة، وهي منطقة الشلال والحدائق المفتوحة، التي تتميز بجمالها الطبيعي والتاريخي الفريد.
وأعرب المحافظ خلال اللقاء عن سعادته بتزايد أعداد الزائرين الأجانب، مشيرًا إلى أن القناطر الخيرية تمتلك مقومات سياحية فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ المعماري، مما يجعلها وجهة سياحية محلية وعالمية مميزة.
كما أوضح أن المحافظة تعمل على تطوير البنية التحتية للمواقع السياحية، وتقديم التسهيلات والخدمات اللازمة للزوار، مما يسهم في جذب المزيد من السياحة الداخلية والخارجية.
وأشار «عطية» إلى أن منطقة الشلال وحدائق القناطر تعتبر نقطة جذب رئيسية لما تتمتع به من مناظر طبيعية خلابة ومسطحات خضراء ومائية نادرة، بالإضافة إلى القناطر التاريخية التي تُعد تحفة هندسية تعود لعهد محمد علي، وتجسد التراث المصري العريق، مؤكدًا أن المحافظة تسعى بخطوات جادة لوضع القليوبية على الخريطة السياحية المحلية والعالمية، من خلال عدد من المشاريع، أبرزها تطوير مدينة القناطر الخيرية وطرحها للاستثمار، حيث تتمتع المدينة بموقع جغرافي فريد وحدائق غناء تضم أشجارًا نادرة يصل عمرها إلى مئات السنين، إلى جانب المتاحف والمنشآت السياحية، وعلى رأسها قناطر محمد علي القديمة والحديثة.
واختتم المحافظ زيارته بالدعوة إلى الترويج للسياحة في القناطر الخيرية، مؤكدًا أن رؤية المحافظة تهدف إلى تحويل المدينة إلى مركز سياحي نابض بالحياة، يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز فرص الاستثمار السياحي، مع الحفاظ على الطابع البيئي والمعماري المميز للمنطقة.
كما استقبل المحافظ السبت الماضي، أول رحلة سياحية متكاملة بمدينة القناطر الخيرية، والتي ضمت مجموعة من الشباب والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلاميين، والمهتمين بتوثيق وتصوير المعالم السياحية، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والأثرية الغنية التي تزخر بها القليوبية، بهدف تنشيط السياحة وفتح آفاق جديدة تدفع بعجلة التنمية وتزيد من الموارد الاقتصادية للمحافظة.