أشارت النائبة الدكتورة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، إلى أن بيان 3 يوليو 2013 كان بمثابة رسالة قوية للعالم، حيث أظهر قوة هذا الوطن في مواجهة أي محاولات خبيثة تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره، وهذه القوة تتجلى في وحدة الشعب المصري وتماسكه مع القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، كما أن الجيش قد انحاز لإرادة الشعب الذي وقف صامدًا ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحت أبوالسعد في بيانها، أن هذا اليوم كان لحظة فارقة في تاريخ الوطن، حيث استجابت القوات المسلحة لنداء الشعب وأنقذت الدولة من سيطرة جماعة الإخوان المحظورة وما صاحب ذلك من ممارسات شائنة تروّع الآمنين، في مسعى لتحقيق أهدافها الخبيثة التي تخدم أجندات خارجية تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وإضعاف قوتها كما حدث في دول مجاورة.
وأكدت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أنه مع إزاحة الظلام الذي كاد أن يعصف بالدولة ومؤسساتها ويؤدي بالشعب إلى الهلاك، تمكنت مؤسسات الدولة من استعادة مكانتها وقوتها، واستعاد الشعب أمانه واستقراره، ليكون 3 يوليو بمثابة رسم ملامح دولة جديدة تحمل في طياتها خارطة طريق ترفع شعار المستقبل أولاً.
وأضافت: لقد وضعت ثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو رؤية استراتيجية وطنية جديدة أسست لجمهورية جديدة برؤية تنموية شاملة، تعتمد على إعادة بناء مؤسسات الدولة وتقوية ركائزها، ولم يقتصر الأمر على الإصلاح الداخلي فقط، بل شمل أيضًا ترميم العلاقات الخارجية وتقديم حلول جذرية لتحسين جودة الخدمات للمواطنين، وتعزيز جهود التنمية الشاملة للبنية التحتية، حيث تم مواجهة العشوائيات، ودفع عجلة التنمية الصناعية، وخلق مناخ جاذب للاستثمار، والسير نحو تحقيق التقدم والازدهار.