يعاني عدد متزايد من الأشخاص حول العالم، خاصة الشباب، من مرض يتسبب في تراكم الدهون الزائدة داخل الكبد، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعال.
وفقًا لموقع «تايمز ناو (Times Now)»، فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية في علاج هذه الحالة تبدأ بتغيير نمط الحياة، وخاصة من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، بهدف إنقاص الوزن تدريجيًا.
وفيما يلي مجموعة من أبرز الأطعمة التي أوصى بها الخبراء بناءً على دراسات علمية حديثة:
تطهير الكبد – صورة أرشيفية.
1- السردين
يُعتبر السردين من أفضل الخيارات الغذائية، بفضل محتواه العالي من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساهم في:
– تقليل دهون الكبد.
– تعزيز الحماية ضد الالتهابات.
– خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
كما يتميز السردين بمحتواه الغني من فيتامين B12، الذي يدعم عملية إزالة السموم من الكبد، خاصة في المرحلة الثانية التي غالبًا ما تتأثر بسبب مشاكل المرارة، إضافة إلى ذلك، يحتوي السردين على التورين، الذي يساهم في تنظيم استقلاب الدهون.
2- الألياف الغذائية
تلعب الألياف دورًا رئيسيًا في دعم صحة الكبد، خاصة تلك الموجودة في دقيق الشوفان الكامل، حيث:
– تساعد على التخلص من الفضلات وتقليل الضغط على الكبد.
– تمنع إعادة امتصاص السموم في الأمعاء.
– تحسّن أعراض مثل ارتجاع المرارة وإسهال الأحماض الصفراوية.
تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف فعالة في تقليل الدهون في الكبد.
3- الخضراوات الورقية
تحتوي الخضراوات مثل السبانخ على مركبات طبيعية مثل النترات والبوليفينولات، التي تُظهر خصائص قوية في مقاومة مرض الكبد الدهني، وقد أثبتت الأبحاث أن هذه الخضراوات تقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي.
4- القهوة
يُعتبر شرب القهوة يوميًا من العادات المفيدة للكبد، حيث كشفت الدراسات أن:
– القهوة تقلل خطر تطور أمراض الكبد.
– تساهم في خفض مستويات إنزيمات الكبد المرتفعة.
– تقلل خطر تطور تليف الكبد لدى المرضى المصابين.
5- الكولين
يُعتبر الكولين من العناصر الغذائية الأساسية لدعم إنتاج الصفراء وتنظيم استقلاب الدهون والكوليسترول، وله دور رئيسي في:
– إزالة الدهون من الكبد.
– الوقاية من تراكم الدهون داخل خلايا الكبد.
وينصح بتناول بيضتين يوميًا للحصول على الجرعة اليومية الكافية من الكولين.
اطلع أيضاً: