
يعتبر طبق عاشوراء من الأطباق التقليدية المرتبطة بيوم عاشوراء، الذي يوافق العاشر من شهر محرّم الهجري، ويحظى هذا الطبق التراثي بمكانة خاصة في قلوب الكثيرين، لما يتمتع به من طعم لذيذ وفوائد صحية متعددة.
وحسب موقع «Healthline»، فإن الحصول على هذه الفوائد يعتمد بشكل كبير على طريقة التحضير والمكونات المستخدمة.
حضري اشهي طبق «عاشوراء» احتفالاً بهذا اليوم العظيم ( الطريقة والخطوات).
يتكون طبق عاشوراء أساسًا من القمح المغلي والحليب، مما يجعله وجبة مغذية وغنية بالعناصر المفيدة، ومع ذلك، فإن إضافة مكونات غير صحية أو الإفراط في استخدام السكر قد يحوّله إلى طبق ضار، خاصة لمرضى السكري، لذا يُنصح بالاعتماد على بدائل طبيعية للتحلية مثل العسل أو الفواكه المجففة.
كما يُفضل إضافة المكسرات بشكل معتدل، نظرًا لسعراتها الحرارية العالية، إلى جانب إمكانية دمج مكونات أخرى صحية مثل بذور الشيا أو جوز الهند، مما يعزز القيمة الغذائية دون الإضرار بالصحة.
أبرز الفوائد الصحية لطبق عاشوراء
1- غني بالألياف
يحتوي القمح، المكون الأساسي في الطبق، على نسبة عالية من الألياف التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من مشكلات مثل الإمساك والانتفاخ، كما تمنح الألياف شعورًا بالشبع، مما يساعد في ضبط الشهية.
2- مصدر قوي للطاقة
بفضل مزيج القمح واللبن والمكسرات، يمد طبق عاشوراء الجسم بالطاقة اللازمة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لوجبة صباحية أو خفيفة بين الوجبات.
3- مفيد لصحة القلب
عند تحضيره بمكونات طبيعية وبكميات معتدلة من السكر، يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، خاصة لاحتوائه على البوتاسيوم، الذي يساعد في خفض الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم وتقليل الدهون الثلاثية.
4- يعزز مناعة الجسم
يعتبر طبق عاشوراء غنيًا بالفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامينات B وA، والكالسيوم، والفسفور، والزنك، والمنغنيز، مما يجعله وجبة داعمة للمناعة سواء للكبار أو الأطفال، فضلًا عن دعمه لصحة العظام والأسنان.
5- يدعم صحة الدماغ
بفضل وفرة العناصر الغذائية فيه، يساعد طبق عاشوراء في تعزيز صحة الدماغ وتقوية خلايا المخ، مما يساهم في تحسين التركيز والذاكرة، خاصة لدى الأطفال وطلاب المدارس.