وكيل لجنة الاتصالات بالبرلمان: حريق سنترال رمسيس يتطلب إجراءات عاجلة وتقييم الأضرار يحتاج إلى وقت

وكيل لجنة الاتصالات بالبرلمان: حريق سنترال رمسيس يتطلب إجراءات عاجلة وتقييم الأضرار يحتاج إلى وقت

أشارت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«إقرأ نيوز»، إلى أن سنترال رمسيس يُعتبر نقطة محورية في شبكة الاتصالات على مستوى الجمهورية، حيث يضم واحدًا من أكبر مراكز حفظ البيانات في مصر، كما أكدت أن الحريق الذي اندلع فيه أمس يتطلب اتخاذ إجراءات طارئة متعددة، تشمل تدابير احترازية فورية، بالإضافة إلى خطوات للتعامل مع آثار الحريق نفسها.

وأوضحت «محروس» أن عملية حصر الأضرار بدقة ستحتاج إلى بعض الوقت، نظرًا لأن الأمر يتطلب حسابات هندسية دقيقة تتعلق بكل كابل ووصلة على حدة.

وأضافت: «لا تزال المعلومات غير مكتملة حتى الآن بشأن مدى تأثر السنترال بالحريق، لكن من المعروف هندسيًا أن التعامل مع كابلات أو أجهزة ساخنة أو متضررة نتيجة انقطاع التبريد ليس بالأمر السهل، وقد يستغرق الأمر وقتًا لتأمين بيئة العمل والتعامل الفني معها بالشكل الأمثل»

وأكدت أن تنظيم تشبيك الشبكات الأربع للمحمول، بالإضافة إلى الهاتف الأرضي، يُعتبر جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للاتصالات في مصر، وقد ينعكس هذا بشكل مؤقت على أسلوب إجراء المكالمات الصوتية، بينما مسارات الإنترنت الهندسية لديها بدائل ومسارات احتياطية.

وأضافت «محروس»: «أنا واثقة أن مهندسي الشركة المصرية للاتصالات يمتلكون الكفاءة والخبرة اللازمة للتغلب على أي عقبة، وبمساعدة جميع المتخصصين في قطاع الاتصالات، الذين واجهوا أزمات سابقة وتجاوزوها بنجاح»، مشددة على أن «الأزمة الحالية ستُحل بسرعة وكفاءة، بإذن الله»

واختتمت «محروس» تصريحاتها بدعوة المستخدمين إلى التحلي بالصبر والتفهّم، قائلة: «من المهم أن يتحلى المواطنون بقدر من التحمل لمثل هذه الظروف الطارئة، التي قد تحدث في أي مكان بالعالم، فالتعامل مع بنية تحتية بهذا الحجم يتطلب دقة واستقرارًا لضمان العودة الكاملة للخدمة بأعلى جودة»