تسمية مدرسة إعدادية في الدقهلية باسم «بطل حريق العاشر» تكريمًا لشجاعته (صور)

تسمية مدرسة إعدادية في الدقهلية باسم «بطل حريق العاشر» تكريمًا لشجاعته (صور)

قامت الإدارة التعليمية ببني عبيد في محافظة الدقهلية بتعليق لافتة تحمل اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال، بطل حريق العاشر من رمضان، على مدرسة الفريد شماس الإعدادية في مسقط رأسه، حيث تم رفع هذه اللافتة الجديدة على واجهة المدرسة تخليدًا لذكرى البطل الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة، ووقف الجميع دقيقة حداد وقرأوا الفاتحة على روحه.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، وبحضور أشرف الغرباوي، مدير الإدارة التعليمية ببني عبيد، وهاني أحمد عوض، رئيس مركز ومدينة بني عبيد، وأحمد خالد عبدالعال، نجل البطل.

وكان اللواء طارق مرزوق قد أصدر القرار رقم 282 لسنة 2025 بإطلاق اسم البطل خالد محمد شوقي عبدالعال، ابن قرية مبارك المصادرة في مركز بني عبيد، على مدرسة الفريد شماس الإعدادية بمسقط رأسه، تخليدًا وتكريمًا لذكراه.

وقال أشرف الغرباوي، مدير الإدارة التعليمية ببني عبيد، إن ما قام به الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبدالعال يُعطي درسًا للطلاب حول معنى البطولة الحقيقية، مؤكدًا أن إطلاق اسمه على المدرسة يعد شرفًا كبيرًا ليظل قدوة ومثالًا يحتذى به.

وأضاف أن هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لمن ضحى بحياته من أجل الآخرين، مشددًا على أن تضحيته ستظل دائمًا منارة مضيئة في ذاكرة الأجيال.

فيما عبر نجل البطل، أحمد خالد عبدالعال، عن سعادته بتخليد اسم والده على المدرسة، وفخره بما فعله البطل، مؤكدًا أن الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال عاش رجلًا ومات رجلًا، ولم يفكر يومًا في نفسه.

وكان خالد عبدالعال، سائق، قد توفي في 8 يونيو الماضي متأثرًا بإصابته بحروق شديدة نتيجة حريق هائل نشب في سيارته أثناء توقفها في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، حيث قاد سيارته المشتعلة بعيدًا عن المحطة خوفًا من انفجارها.

وقد أدى الحريق إلى اشتعال كابينة القيادة، وامتدت النيران إلى جسد السائق، مما استدعى نقله فورًا إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الرعاية الطبية، ثم تم تحويله إلى مستشفى أهل مصر للحروق في حالة حرجة، إلا أن حالته تدهورت ولفظ أنفاسه الأخيرة.